قلوب المخلصين بقلم حسن ابو زهاد

قلوب المخلصين
بقلم
حسن ابو زهاد

إن الإخلاص إذا تملك في القلوب اكسب القلوب قوة تفوق قوة الاسود قوة لا يستطيع مواجهتها من وهنت قلوبهم وقوي عتادهم لان الله يكون معهم يشد ازرهم ويقوي عزيمتهم ان أصحاب المبادئ والحقوق تقوي حجتهم وتزداد ثقتهم بالله رب العالمين أنهم امتلكوا القوة الإيمانية في مواجهة الشر فلا عجب فلنا في معركة بدر المثل الاعلي وكيف استطاع أهل بدر الانتصار إنها الإرادة القوية والعزيمة التي لا تلين فإن الله سبحانه وتعالى يقاتل مع الذين آمنوا واستقر الإيمان في قلوبهم فهم أشداء في الحق لا يخشون المواجهة فاما الموت في سبيل الحرية ونصرة القضايا العادلة وأما الشهادة وهذا مطلب استقر في قلوب المؤمنين فهم لا يخشون الموت لأنهم يدركون حقا أن النهاية الجنة فالحياة نعيمها زائل اما البقاء في الآخرة في جنات النعيم فان أصحاب القضايا العادلة مهما مر الزمان فلا خوف عليهم لأنهم علي وعد بالنصر من الله رب العالمين فلا جزور للكذب والمراوغة. ولا بقاء للظلم فعدل الله اتي قريب ونصره للمؤمنين ليس ببعيد فأهل الظلم جزورهم واهنة وقلوبهم مرتجفة خائفة وأهل الصدق علي عقيدتهم ثابتون اللهم انصر أهل الحق في كل مكان واهلك الظالم والظالمين مهما بلغ عتادهم وقوتهم فإنك انت العادل وقولك الحق وكان علينا نصر المؤمنين تحية لكل القلوب الصامدة أمام الحق تقاتل الباطل الذي نسج الأكاذيب وازاع قوته الزائفة ونسوا قلوبهم المرتجفة الخائفة لأنها ليست علي يقين أنها تحارب الصدق وأهل الحق واليقين فهناك أمثلة لجنود الله المخلصين أسد الله حمزة وسيف الله المسلول إنها قصص عامرة بالإيمان والبطولات في مواجهة الظلم والظالمين اللهم في رمضان الشهر الكريم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج المخلصين من بين أيديهم سالمين انصر الحق في أي مكان وزمان في المعمورة جميعا لتكون عامرة بالإنسانية والحياة والإيمان واليقين ورد الحق لأصحابه فأنت علي ذلك قدير حقا الرجال علي مر التاريخ تخلدهم أعمالهم الصادقة. فبينما جيش المسلمين و جيش الفرس يستعدان للمعركه .إذ يتفاجأ المسلمين بٲن الفرس قد جلبوا معهم أسدا مدربا على القتال ، وبدون سابق إنذار يركض الٲسد نحو جيش المسلمين وهو يزأر ويكشر عن ٲنيابه فيخرج من جيش المسلمين رجل بقلب ٲسد
ويركض الرجل المسلم الشجاع البطل نحو الٲسد في مشهد رهيب لا يمكن تصوره كيف لرجل أن يركض نحو أسد و ٲعتقد ٲنها لم تحدث في التاريخ ٲن رجلا يركض نحو ٲسد مفترس الجيشان ينظران ويتعجبان فكيف لرجل مهما بلغت قوته ٲن يواجه ٲسدا انطلق بطلنا كالريح نحو الٲسد لا يهابه وبصدره عزة وإيمان وشجاعة المسلم الذي لايهاب شيئاً إلا الله بل كان يعتقد ٲن الٲسد هو الذي يجب أن يهابه
ثم قفز عليه كالليث على فريسته وطعنه عدة طعنات حتى قتله
فتملك الرعب من قلوب الفرس كيف سيقاتلون رجال لا تهاب الٲسود
فدحرهم المسلمون عن بكرة ٲبيـــــهم .ثم ذهب سعد بن ٲبي وقاص رضي الله عنه إلى بطلنا وقبل رأسه تكريما له
ٲتدرون من هو الٲسد إنه
هاشم بن عتبه ابن
ٲبي وقاص قـ.ـاتل الٲسود.انهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر حقا أصحاب الحق أقوياء اللهم انصر المستضعفين في كل مكان وانزل عليهم السكينة وايدهم بجنودك فانت علي ذلك قدير اللهم احفظ مصر واهلها الطيبين الطاهرين المخلصين الأوفياء قيادة وشعبا وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها اللهم امين يارب العالمين ووفق قيادتها الرشيدة الي الحق دائما وايدهم بقوتك يا أرحم الراحمين كل عام وحضراتكم بألف خير باذن الله تعالى وبركاته متابعي خواطرنا الرمضانية رضاكم الله رب العالمين اللهم امين كل عام وحضراتكم بألف خير باذن الله تعالى وبركاته

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى