لا تسأل الدار عمّن كان يسكُنها الباب يخبر أن القوم قد رحلوا

كتب : حجاج كمال

لا تسأل الدار عمّن كان يسكُنها
الباب يخبر أن القوم قد رحلوا
ما أبلغ الصمت لما جئت أسأله
صمتٌ يُعاتب من خانوه وارتحلوا
يا طارق الباب رفقاً حين تطرُقه
فإنه لم يعُد في الدار أصحاب
تفرقوا في دُروب الأرض وانتثروا
كأنه لم يكُن أنسٌ وأحبابُ
اِرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترجَ رداً فأهل الود قد راحوا
ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
للدورِ روح كما للناس أرواح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى