مصر حصن الأمان للجميع

مصر حصن الأمان لكل الأزمات العرب

بقلم
حسن ابو زهاد

 

 

 

حقيقة لا تقبل مجال للشك أو المراوغة أننا نري المواقف المصرية واضحة ليست متلونة ولا تلبس لباس المصالح وقت الازمات العربية علي مر التاريخ نري مصر تنتفض سريعاً متخذة المواقف الفاصلة منحازة الي موطنها العربي والافريقي ظهر الموقف المصري واضحا تجاه الإخوة في فلسطين ووقف العدوان علي غزة وفتح الممر الأمن لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لهم بعد أن احاطتهم قوي الصهيونية الغاشمة من كل جانب محاولة حرمان الإنسانية حتي من الحياة بعد ان هدمت المستشفيات علي المرض والأطباء والتمريض والشيوخ والأطفال والنساء لا تفرق بينهم لأنها الوحشية أعلي مراتبها ولكن القرار المصري جاء سريعاً علي لسان قائدها العظيم إبن المؤسسة العسكرية العريقة لا لتهجير أهل غزة وترك وطنهم وتنفيذ بلفور اخر عصري بشكل عنصري وطمس القضية الفلسطينية إلي الأبد لا للوطن البديل في سيناء لأن سيناء مصرية ترحب بالضيوف لا التهجير وضياع الحقوق الي الابد في الأراضي الفلسطينية المحتلة جاء القرار المصري معبرا عن ارادة المصريين الشرفاء فحشدت الدبلوماسية الدولية ووضحت المؤامرة الخسيسة خطة القرن التي طالما حاولت أمريكا فرضها تارة بالترغيب في حل الازمات الاقتصادية التي افتعلوها هم لمصر من أجل استخدامها للضغط عليها وتارة أخري بالتهديد ولكن مصر الحديثة بعزة أبنائها وقائدها الجنرال السيسي قالت كلمتها سريعة لا وألف لا وان فرضت علينا المواجهة فإننا جاهزون مما جعل امريكا تعيد الحسابات مرة أخري بلغة مغايرة بعد أن أرسلت الأساطيل مساندة لأهل الشر تساند المغتصب محاولة فرض الأمر الواقع علي أصحاب القضية الفلسطينية العادلة التهجير أو القتل بالأسلحة المحرمة دوليا الفسفور الابيض وأسلحة الدمار مع شعب أعزل يملك الإيمان بالله وأطفاله الحجارة التي هي من نار جهنم علي كل ظالم مغتصب الأرض مدمرا الحياة عدوا للحياة لأنه عنصري جاء الموقف المصري ليضع حدا للغطرسة الصهيونية وحضنها الأمريكي بعدم خروج أحد من غزة من معبر رفح من الجنسيات الأخري إلا مرتبطا بدخول المساعدات الإنسانية للأخوة في غزة إنها إرادة لا تقبل المزايدة والصيحات الكاذبة التي اختفت تماماً من المشهد مكتفية بالصمت المخزي او مساعدة المحتل في العلن والخفاء ولكن الموقف المصري بات واضحا للجميع مساندا. للقضية الفلسطينية كعهده طيلة حياته ان مصر التي تمتلك الإرادة الحقيقة في قرارها السياسي قالت كلمتها علانية أمام الرأي العام العالمي موضحة قزارة المؤامرة علي شعب أعزل فرض الحصار عليه لقتله جوعا وعطشا أو بالآلة العسكرية ولكن مصر استطاعت فرض الارادة العادلة من خلال الدعم الأمن لأهل غزة وحقهم في الحياة علي أرضهم ليعيش الطفل في غزة كباقي اطفال العالم احتراماً للإنسانية. التي تنشدها الدول العنصرية وتتغني بها دون تطبيقها ولكنها تستخدمها لخدمة اغراضها غير الإنسانية حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة التي امتلكت القرار دوما محافظة علي الأمن القومي المصري والعربي
ووقفت لاسرائيل مصر مهددة بالتصعيد ضد الغرب و اسرائيل واستطاعت تقديم مساعدات اكل ادوية ووقود لفلسطين إن مصر
التي رفضت فتح المعبر لخروج الاميركان اصرت ان خروجهم مقترنا بدخول المساعدات من الاكل والوقود والادوية فلم نري. من يستطيع أن يقوم بالدور المصري الاصيل من الذين ينشدون الكلمات البراقة دون الأفعال من يقولون افتحوا الحدود يا مصريين عن أي حدود تتكلمون افهموا حدودكم اولا قبل الحديث كنا نريد أفعال لا أقوال علي أرض الواقع ولكن القيادة المصرية كان إعلانها ظاهرا لا يقبل المراوغة وقرارها حاسما لا جدا فيه إنها رمانة العرب صاحبة المواقف علي مر التاريخ ولو دونا المواقف المصرية ما استطعنا حصرها فهمي من دونت التاريخ قبل أن يوجد للعالم تاريخا أساس الحضارة والثقافة ومنبع للإصالة هي المغيث بعد الله إن طلب الغوث أو لم يطلب فإنها تتصدي من خلال مسؤولياتها تجاه المجتمع العربي والإنساني ان مصر هي الوحيده التي تقف وتدافع عن مشكلات الأمة العربية وقت الازمات من خلال ثقلها العربي والإقليمي ومسؤولياتها. تجاه الأشقاء العرب إنها مصر العروبة والتاريخ القلب النابض لعالمها العربي والافريقي صاحبة الرؤية المستنيرة الجادة والقرارات الحاسمة في الأوقات العصيبة حفظ الله مصر وقائدها ابن المؤسسة العسكرية العظيمة وجيشها الوطني ونسور مصر وصقورها. عاشت مصر بإرادتها القوية باذن الله تعالى وبركاته
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى