سيدة تطالب طليقها أمام محكمة الأسرة بسداد قيمة «طيارة ريموت» اشترتها لطفلهما

كتبت هيام الحلواني

طالبت سيدة شابة طليقها في دعوى لعب الأطفال المقامة ضده أمام محكمة الأسرة، بسداد قيمة فواتير مصروفات اللعب التي قامت بشرائها لطفلهما.
وقدمت المدعية لـ محكمة الأسرة حافظة مستندات تحوى عددا من فواتير اللعب من بينها طائرة ريموت، وطالبت بسداد قيمتها، لأن تكلفه اللعبة الواحدة لا تقل عن 500 جنيه، وإنها لم تستطع تلبية كافه طلبات نجلها .
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة أن زوجها ميسور الحال كونه موظفا في إحدى الشركات الكبرى، إضافة إلى إنه لديه ورث كبير من والده، وإنه اعتاد شراء اللعب عالية الثمن لطفله منذ الصغر، ما جعل ابنهما يطلب شراء هذه النوعية من الألعاب.
وتابعت المدعية محكمة الأسرة قائلة: «طليقى بعد الانفصال يتعامل مع ابنه بشكل رسمى، يرسل له نفقته عن طريق المحكمة ومصروفاته الدراسية ، وعندما أخبرته بأنه يريد شراء بعض الألعاب، فكان رده أدهشنى، ده مش من اختصاصى، ما تسبب في إيذاء نجلى نفسيا، وأخبرته بأننى سوف أشترى له كل ما يريده من ألعاب».
وأشارت المدعية «تزوجت منذ 8 سنوات من موظف ينتمى إلى عائلة ميسورة الحال وأنجبت منه طفلا واحدا كان يعامله بطريقة حسنة ويلبى له كافة متطلباته، لكن منذ انفصاله عنى كان يعاملني أنا وابنه بطريقة سيئة وظل يهددنى مش هجيبله حاجة إلا ما يأخذه في حضانته، وتساءلت: هل قسوة الأب نحو ابنه تجعله يميل للعيش معه عند وصوله سن الحضانة؟، كل ما يفعله والده خطأ ويؤثر بالسلب على ابنه».