https://www.google.com/adsense/new/u/1/pub-7729647776385016/payments/verification

محمد الشرقي راعي العلوم الإنسانية بالوطن العربي

كتبت  _ هاجر سلامة

افتتح الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة «بيت الفلسفة» كمركزٍ حضاريٍ وإبداعيّ للعلوم الإنسانية بالفجيرة .

يهتم الشرقي بالعلوم الإنسانية ودورها في إثراء العقل البشري وتنويره، وأهميتها في إدراك الحاضر وفهم المستقبل، وتحليل الظواهر الاجتماعية وإبراز القيم الأصيلة التي ترتقي بوعي الإنسان وجوهر وجوده على الأرض.

يدعم «الشرقي» مقرّ بيت الفلسفة بالفجيرة، لأهمية دور المؤسسات الثقافية في رفد العلوم الإنسانية وتعزيز مكانتها وأهميتها في تشكيل وعي المجتمعات وتطويرها، مؤكّدًا حرص إمارة الفجيرة، على تطوير قطاع العمل الثقافي، وتعزيز القدرات الفكرية والإبداعية لأفراد المجتمع عبر الاطلاع والبحث والممارسة، بهدف مواصلة ازدهار الدولة في المعرفة الإنسانية، وتحقيق رؤيتها في مجال الانفتاح الفكري والحضاري بين شعوب العالم.

جاء الافتتاح بحضور الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وممثلي المؤسسات الثقافية والأكاديمية من داخل الدولة وخارجها، ونُخبة من الفلاسفة العرب والأجانب الذين يشغلون مناصب كراسي اليونسكو في الفلسفة، وجمعٌ من الشّخصيّات الثّقافيّة المرموقة وذوي الشّأن الاجتماعيّ والسيّاسيّ.
فى الوطن العربي والأجنبي من مصر حضر الدكتور حسن حماد ومن تونس الدكتور فتحي التركي ومن السعودية عبدالله المطيري ومن الكويت الدكتور فهد الرويشد والدكتور كلوتيلد كالابی من جامعة ميلان إيطاليا، والدكتور باولو سبينيشي من إيطاليا، الدكتور جاك بولان و الدكتور الباتريس فيرميرين من فرنسا والكثير من النخب المهتمة بالعلوم الإنسانية.
تضمن الحفل عرضً فيلم وثائقي عن بيت الفلسفة والأقسام التي يتضمنها، كما عزف الموسيقار المصري مصطفى سعيد مقطوعات مُغنّاة لقصائد أشهر شعراء الأدب العربي.

كما أكّد أحمد السّماحي، مدير بيت الفلسفة، أنّ “بيت الفلسفة” مؤسّسة ثقافيّة تعكس توجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بضرورة الاهتمام بالمشاريع الثقافية الرائدة، والأفكار النوعيّة، التي تعزز مكانة الدولة في قطاع الثقافة، كما يجسّد دعم واهتمام سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي بترسيخ قيم العلم والمعرفة ونشرها بين أفراد المجتمع.

وأشار «السّماحي» الى أن “بيت الفلسفة” يخاطب جميع الفئات العمريّة، بدءًا من الأطفال، إذ يضمّ فريق عمل متخصّص ومُعتمد في التعليم الفلسفيّ للأطفال، مرورًا بالناشئة وتخصيص موسوعة فلسفيّة لهم، ووصولًا إلى سلسلة كتب الشّباب الفلسفيّة التي تُعنى بطرح القضايا الفلسفيّة التي تهمّ الشّباب وتُقرّب مفاهيم الفلسفة منهم، وليس انتهاءً بكتب الأسئلة الفلسفيّة التخصّصيّة، ومعجم الفجيرة الفلسفيّ.

وجدير بالذكر ان “بيت الفلسفة” يضم قاعة الكِنديّ المجهزة بأحدث التقنيات وأكثرها تطوّرًا، ومكتبة البرقاوي الفلسفيّة التي سوف تضمّ خمسين ألف كتاب فلسفيّ، ومركز الأطفال الذي يحتوي على مسرحٍ مجهّز، ومتحف بيت الفلسفة الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة والذي سيتم تأسيسه بالتعاون مع قسم الفلسفة في جامعة ميلان، وغرفة حلقة الفجيرة الفلسفيّة التي تضمّ عشرين فيلسوفًا من العالم العربيّ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى