الملكة المستقبلية.. كيف خالفت كيت ميدلتون القواعد الرسمية لحفل التتويج؟

كتبت_ نوران وليد

للمرة الأولى خالفت الدوقة كيت ميدلتون القواعد الرسمية في حفل تتويج الملك تشارلز، حيث كسرت أميرة ويلز التقاليد الرسمية لارتداء تاج في حفل التتويج، واستبدلته بوضع الزهور في شعرها، بدلا من اختيار قطعة من الماس مثل باقي أفراد العائلة المالكة.

ووفقا لصحيفة “تيليجراف” البريطانية، انتشرت التكهنات منذ أيام حول ما إذا كانت أميرة ويلز ستكسر التقاليد وتضع الزهور في شعرها أو إذا كانت ستختار مجموعة رائعة من الماس.

لكن بلا من ذلك اختارت كيت وابنتها الأميرة تشارلوت، قطعة رأس جميلة من “ Jess Collett x Alexander McQueen” مصنوعة من السبائك الفضية والخيوط الكريستالية والفضية بتطريز ثلاثي الأبعاد.

وتم تصفيف شعر أميرة ويلز بأسلوب دقيق بتصميم يتناسب مع الأوراق المثبتة على رأسها، وترتدي الأميرة شارلوت نسخة أبسط من الزهور التي ترتديها والدتها .

تم اختيار هذه القطعة من صانع القبعات البريطاني جيس كوليت المحترف في هذا المجال منذ 25 عامًا، تنوعت بين تصميم أغطية الرأس لأسكوت وحفلات الزفاف الصيفية والمناسبات الرسمية.

أما الفستان التي ارتدته كيت، فقد تعاونت مع ألكسندر ماكوين، العلامة التجارية التي صنعت فساتين أميرة ويلز والأميرة شارلوت، لابتكار أغطية للرأس تكمل عباءاتهن وتشير إلى حب الملك تشارلز للطبيعة.

لكن اختيارها للزهور الماسية مثير للجدل، ونقطة اختلاف في تتويج عام 1953 ، حيث ارتدت جميع النساء من أفراد العائلة المالكة التيجان، لهذا كان غريبا رؤية كيت تستبدله بغطاء الرأس.

ويقول خبير المجوهرات فينسينت ميلان: “في عام 1963 ، كانت الملكة إليزابيث والملكة الراحلة الأم والأميرة مارجريت وجميع السيدات الأخريات في العائلة الملكية يرتدين التيجان الماسية ”.

وارتدت مجوهرات أيضا ومنها عقد جورج السادس فيستون ذو الخيوط الثلاثة وأقراط الماس والأقراط المرصعة باللؤلؤ للأميرة الراحلة ديانا، كما يُظهر أنها اختارت ملابسها بعناية لإظهار ولائها للملك.

ويرجح خبيرو المجوهرات، أن اختيار غطاء الرأس بدلاً من التاج له فائدة أخرى، فقد سمح لها بمطابقة ملابسها بالكامل مع ابنتها الأميرة شارلوت البالغة من العمر ثماني سنوات ، والتي كانت أصغر من أن ترتدي أي أحجار ماسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى