https://www.google.com/adsense/new/u/1/pub-7729647776385016/payments/verification

مؤتمر ثقافي في الدوحة يناقش الترجمة وإشكالات المثاقفة.. صور  

تواصلت في العاصمة القطرية الدوحة أعمال مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة التاسع الذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية على مدى يومين، بمشاركة ١٥٠ من الباحثين والمترجمين والأكاديميين من الوطن العربي وأنحاء العالم.

وبدأ مدير المنتدى د.محمد حامد الأحمري فعاليات المؤتمر بكلمة عرّف فيها بالمؤتمر وأهدافه، تلى ذلك جلسة بعنوان “الترجمة العربية/ التركية”، عرض المشاركون فيها أبحاثاً أدبية ولغوية في مجال الترجمة بين اللغتين العربية التركية.

أدار الجلسة رئيس مركز أبحاث جامعة روميلي في اسطنبول د.خالد إيرن، بورقة للباحث والمترجم محمد تشليك الحائز على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وعضو هيئة التدريس في كلية العلوم الإسلامية بجامعة السلطان محمد الفاتح تناولت “جهود العثمانيين في حركة الترجمة من العربية إلى التركية وأهم خصائصها“.

وقدم برهان كور، أوغلو عميد كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية (الدراسات العليا) في جامعة ابن خلدون بأسطنبول وأستاذ الفلسفة الإسلامية فيها،  ورقة بعنوان “دور الترجمات من اللغة العربية في إطار جهود تقوية الروابط مع الثقافة والفكر الإسلاميين في تركيا، وانعكاسات مشروع محمد عابد الجابري لنقد العقل العربي“.

وتضمنت الجلسة ورقة قدمتها الباحثة في مجال الأدب العربي “آيسل أرغول كيسكين”، أستاذة ورئيسة قسم الترجمة العربية في جامعة اسطنبول آيدن، حملت عنوان “واقع الترجمة من الأدب العربي إلى اللغة التركية خلال العقد الأخير“.

وقدم المترجم والباحث والأستاذ في قسم اللغة العربية في جامعة غازي بأنقرة محمد حقي صوتشين ورقة بعنوان “إشكالات الموازنة بين الشكل والمضمون في ترجمة الشعر الكلاسيكي: ترجمة المعلقات السبع ويونس أمرة أنموذجاً“.

واختتمت الجلسة بورقة قدمها سعود يوسف أقيوز، الباحث في التاريخ العثماني وتاريخ العلاقات العربية-التركية، والمحاضر بجامعة يلدرم في أنقرة، بعنوان “في حركة الترجمة من التركية إلى العربية ودور المؤسسات التركية: الواقع والتحديات“.

وتضمنت أعمال اليوم الأول للمؤتمر،  جلسة حول الترجمة الشخصية، أدارها حسن ناظم، وزير الثقافة العراقي السابق ورئيس كرسي اليونسكو في جامعة الكوفة، شارك فيها الكاتب والمترجم المغربي عبدالسلام بنعبد العالي، بورقة حملت عنوان “عندما تغدو النسخة أصلاً. الترجمة الشخصية: ترجمة، أم إعادة كتابة؟”.

وقدمت أستاذة اللغة الإسبانية ورئيسة تحرير مجلة “المترجم العراقي” إشراق عبد العادل صكبان، ورقة بعنوان “الترجمة الشخصية وحوار الذات مع الآخر: اللغة الإسبانية بوصفها أداة في خطاب المثاقفة“.

وقدم المترجم وأستاذ اللغة الإيطالية في جامعة الألزاس العليا بفرنسا معاوية عبد المجيد ورقة بعنوان “الترجمة اشخصية في اللغة الإيطالية.. هوية اللسان المزدوج”، وتحدث المترجم ومدير البرامج في كرسي اليونسكو للحوار بجامعة الكوفة أحمد باسم سعدون عن الترجمة الشخصية والهوية.

وفي الجلسة الثالثة (الترجمة والرقمنة حاضراً)، شارك عز الدين غازي، الأستاذ الباحث في الهندسة اللسانية واللسانيات العامة والمعجميات الحاسوبية والترجمة في جامعة القاضي عياض بالمغرب، بورقة حملت عنوان “المنطقة المعتمة في التعابير متعددة الكلمات وتحديات الترجمة الآلية: معالجة معجمية آلية باستخدام التعلم العميق”. وتناولت الباحثة بالجامعة اللبنانية والاختصاصية في علوم اللغة والتواصل مها مراد موضوع الترجمة الآلية والبشرية للنصوص الطبية في زمن الجوائح.

وتحدث الأستاذ المساعد ومنسق برنامج الحوسبة والوسائط المتعددة بكلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار، محمود البحري، فتحدث عن تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير برامج الترجمة الآلية في الحياة العصرية الحالية.

وتوقف غسان مراد، الأستاذ الباحث في حوسبة اللغة والإعلام الرقمي ورئيس مركز الأبحاث والدراسات في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة اللبنانية، عند واقع الترجمة الآلية بين اللغات قليلة المصادر الرقمية على الشبكة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى