https://www.google.com/adsense/new/u/1/pub-7729647776385016/payments/verification

ننفرد بنشر جلسة الدكتور حسن حماد حول سلطة “المقدس ” ضمن فاعليات مؤتمر الفلسفة الدولي بالفجيرة

كتبت : هاجر سلامة

بيت الفلسفة يطلق مؤتمر الفلسفة الدولي بالفجيرة
تحت رعاية ولي العهد محمد بن حمد الشرقي وجاءت فاعليات اليوم الثاني
بتناول الدكتور حسن حماد موضوع ” سلطة المقدس فى الرهن العربي ”
وأجاب حماد عن لماذا المقدس موضوع النقاش ؟
لان هناك حضور طاغيا للمقدس لدرجة أن سلطة السياسة فى بعض الدول تحاول التؤام مع سلطة المقدس ، خاصة لدى الجموع لان سلطة المقدس تصبح مخيفة عندما تسيطر على العقل الجمعي ، وتناول حماد مصر بعد عصر السادات نموذجا ، ..
وعرف حماد سلطة المقدس قائلا أن المقدس من أصعب المفاهيم لانه مفهوم ملتبس وغامض حتى فى اللغة الانجليزية نجد أكثر من مصطلح يعبر عن المقدس ((( sacred, Holly, taboo
المقدس هو ما لايمكن المساس به فى وجهيها الملعون و المحمود .
حتى فى الإسلام المحرمات هى الماكن المقدسة والأشخاص المقدسة والاشهر المقدسة ، والمحرمات مثل الحم الميت والخمور إلى آخر المحرمات .
مصطلح المقدس مصطلح مزدوج ، المشكلة تكمن عندما يتم الفصل التام بين المقدس والدنيوي ، خاصة عند تحويل المقدس إلى سلطة وهذا أخطر شئ وللأسف هذا نعيشه فى الواقع المصري .
أجاب حماد على ما هى انعكاسات هيمنة المقدس على واقع الانسان ؟
غياب التفلسف وغياب الخطاب الفلسفي لان اذا حضر الخطاب المقدس غاب التفلسف و المقدس جزء من كينونة الانسان .
المقدس يعتمد على ٣ سمات رئيسية وهي الغرائيبية أو العجائبية ، الغموض ، الغياب اوالايمان بالغيب وهو احد أركان المقدس الإسلامي ، هذة السمات تمارس نوعا من الشلل العقلي
حضور المقدس يؤدي للاسترخاء العقلي لان الديانات تقدم إجابات معلبة للأسئلة فهى لا تمنح العقل هذة الفرصة ليبدع .
كلما اتسعت رقعة التحريمات توقف الإبداع ، الفلسفة ليست منفصلة عن الفن والعلم لذلك غابت الفلسفة عن الواقع العربي ..

الدكتور حسن حماد أستاذ الفلسفة وعلم الجمال وعضو اتحاد كتاب مصر والعميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة الزقازيق والحائز على جائزة الدولة التقديرية، واحد من مفكرى مصر المرموقين. درس فى جامعة المنيا، حيث المولد والنشأة، إلا أنه استقر به المقام فى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية عام 1986، حيث بدأ فى إعداد أطروحته عن الماجستير وموضوعها «الاغتراب عند إيريك فروم»، ثم أنهى رسالة الدكتوراة تحت عنوان «النظرية النقدية عند هربرت ماركوز»، مما أتاح له امتلاك أدوات منهجية لنقد الحركات الأصولية وكشف رؤاها الخفية، أدى اهتمامه بهذه الحركات إلى مؤلفه الأهم «ذهنية التكفير.. الأصوليات الإسلامية والعنف المقدس».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى