حسن ابو زهاد يكتب اين فؤادي
اين فؤادي
بقلم
حسن ابو زهاد
٧
اين فؤادي واحلامي و زكرياتي وحياتي أين كل كياني هل أنا في سبات عميق واستيقظ علي احلام صادمة مؤلمة فأرجوك دع قلبي وشأنه دعه والامه واوجاعه دعه يحلم بغد أفضل و زكريات اجمل يحلم بالحياة في أسمي معانيها دعه يراقص أغصان الشجر يرسم علي جلامد الصخور هبات القدر دع قلبي انه وليد صرخات الألم واحزان الرحيل دع قلبي الذي عاش ويلات الجراح دعه وأحلامه التي تراوده من بعيد متجهة إليه في شوق مع القدر حقيقة لست نادما بل إنها أقدار الله الذي يصحح المسار ويرسم طريق النجاة يا من تظن نفسك شريان الحياة هل أنت بالفعل شريان الحياة دعني أنظر عيون قلبك دعني أفتش خاطرك لعلي ايقن أني لست نادما حقا بل إنها افضال الإله هل بعد كل ذاك الطريق أيمكنني أن أُبحر فى عينيْك فأصل لأعمق أعماقك أسبح واكتشف ما يروق لنا أو لا يروق أعرف أعماق الحياة افتش شريط الزكريات ابحث الضحكات والاهات دعنى أختبر حبك لي إن كنت واثقا من صدق مشاعرك أن أُحرض مشاعرك تجاهي مثلا أن أكرر على مسامعك متلازماتك الكلامية التى كنت أُعيبها عليك دوماأن أُوقدشرارة فى ذاك الركن البعيد المظلم بأعماقك الراكد منذ زمن بعيد افتش فيه باحثا أنْ أستعيد معك ما تبقى لَى عندك منْ ذِكرى منْ ضحكات من دمعات من خجل من تعلق منْ بهجة من سعادة من الم من لقاء أو فراق حلو اللقاء ومرارةِ الفراق اللعين من كسر الوعود ومرارة الجحود وشدة النكران الكذب الخداع المراوغة وكسىر القلوب من يوم قضيناه سويا ثم انقضي أن ذكرك بنكاتك القصيرة السخيفة والطويله المملة واللحظات المعدودة التى جمعتنا سويا ثم ولت وأدبرت وظل أثرها عالقا بمضغتي حد اليوم دعنى اختبر صدق الذى كان بيننـا
أَيا هـذا أيمكننى فعـل ذلك
أنت تعلم أن يومي مكبل بمهامى الخاصة وبهوايتى ولا وقت لي لأهدره على هباء منبثا ولست من هواة العلاقات الملتوية،د والكلمات المبطنة ذوات المعنيين كن صريحا معى وشفافًا وواضحافإنْ كانت هـناك فرصة ضائعة أيـمكنني استغلالها لأَعْبر لداخك فاهدنى إياها ولا تبخل وإن لم يكن وقد بات قلبك مقبـرة لحبى وعشقي واهاتي نبضات شرايني و أوردتي وانتهيت كليا بداخلك وبات حبى ثقلا ثقيلاً وذكرى تعيسة بالنسبة لك فوداعا لك ثم وداعا ثم لا ندم عليك ولارجعة بعد فعدلتك وخزلاني وعدم الاكتراث بمشاعري وفراق منتصف الطريق أنه من قسم القسوم ونسج الغيوم وبني سدود من جلمد مصون ثم إن حبك ليـس جنة حتى أُكـابد فى فـراقك الويل و الجحيم والحسرة والألم لا وألف لا إن قلبي ملكي وليكن الإيمان دليله والصدق شعاره فلا وقت للالم والخزلان وليمضي قلبي ناشدا رضا الله فهو خير دليل وهو خير معين فالقادم أفضل فلا نظرة الي الوراء بل الاتجاه الي الامام فالصباح اوشك علي الاشراق والنور قادم باذن الله تعالى يهدي القلوب ويرسم باشعته طريق الحياة الحياة التي اريدها أنا لا أنت إنها حياة الصدق والإخلاص وجبر الخواطر وتطييب النفوس إنها حياة الأمل والتفاؤل والحياة أنها حياة حافلة بالعطاء والجهد والايثار ومكارم الأخلاق انها حياتي كم أنا سعيد بها راضيا باقدارها حامدا الله سبحانه وتعالى محتسبا عنده آلامها القادم أفضل باذن الله شمس تشرق أشعة نورها قمر أضاء كل جنباتها هدير يحكي سمفونية حياة شقشقة عصفور لازمت طوفانه بصيص أمل قادم من بعيد إنها الرغبة في استكمال الحياة التعايش والمسالمة الصفح. مع وخذات السنين والأيام ليتنا ناخذ العبرة ونترك للأجيال القادمة الحكمة فلا تهب الحياة إلا لأصحاب الحياة دمتم بخير ومصر الأمل والتفاؤل والحياة حفظها الله وحافظ عليها وعلى قيادتها الرشيدة الحكيمة التي تسعي دائما داعمة للأمن والسلام
