الوجع
بقلم
حسن ابو زهاد

الوجع هو الاحساس بالألم والمرارة وربما كان الوجع قد خلفته مرارةو مواقف الحياة المتباينة وجعا انهك النفس والتفكير اوجاعا تسببت فيها النفس او كانت نتاج أشخاص كانوا يحتلون مساحة من التفكير سواء. كانوا أقارب أو غرباء اقارب منحناهم السلامة والوقت والاهتمام ومنحونا النكران والاوجاع والجروح التي لا تشفي ولكنها تندمل وتالم الجسم والنفس بل لا تحتمل حتي لمسات المعالج لأنها تزيد من اوجاعها أو اوجاعا نتيجه فقدان أشخاص من النفس قريبون أحالت الحياة قربهم بالسفر والوفاة او حالت ظروف الحياة ولكن متي تشفي هذه الاوجاع الغائرة التي تنزف حتي أوشكت النفس علي مغادرة الحياة فمتي تتماثل الي الشفاء من الالام وحقيقة إن الألم يعلمنا الاستفادة من مخلفات الأوجاع الوجع مثل النحات المتميز الذي ينحت تفاصيل الحياة ومعالم الشخصية يرتب مكانة من حولنا عالمنا في قلوبنا من يشعر بنا من يربت علي أكتافنا فالالام تقربنا من أشخاص وتبعدنا عن أشخاص آخرين تضع الآلام سدودا بيننا وبين أعداء الحياة الذين تسببوا في اوجاعنا عن قصد أو دون قصد أي سوء فهم وتصرف ولكن الحقيقة أنهم تركوا اوجاعنا تان وجروحنا تنزف فهم من تخلوا عنا في أشد لحظات الاحتياج إليهم فخرجوا من سباق حياتنا وعلي الوجه الاخر يقرب منا آخرون شعروا بالامنا وقفوا الي جوارنا جبروا خواطرنا
الألم منحة من الله نتذكر بها واقعنا ضعفنا احتياحنا الي الله سبحانه وتعالى الألم يذكرنا بالاحتياج إلي الله في كل لحظة في حياتنا
وإنك مهما كنا نثق في ذكائنا وقدرتنا على الترتيب والتخطيط الاستراتيجي الجيد إلا أننا في أمس الحاجة إلى توفيق الله سبحانه وتعالى لانه المدبر القادر على كل شيئا وعلي احداث التغير في حياتنا فالالام رحمة من ربنا سبحانه وتعالى وفرصة جيدة للتقرب من الله سبحانه وتعالى والتضرع إليه بالدعوات الخالصة لأنه القريب منا والذي يسمع دعائنا ولا يمل السماع بل إنه قريب سميع الدعاء حفظكم الله وحافظ عليكم اجمعين وحفظ مصر وسلمها ولا اراها الله اوجاعا في أبنائها المخلصين الأوفياء وحفظ قائد مصر جنرالها البار ابن المؤسسة العسكرية العظيمة اللهم خفف أوجاع من انهكه الوجع وارزقهم الصبر والاحتساب والرضا واليقين برحمة رب العالمين اللهم امين