فى ظل غياب الرقابة والتفتيش على مصانع الأدوية والصيدليات لقد ظلم الجزارين  المواطنين وقبل المواطن عذرهم فى رفع أسعار اللحوم .. فهناك جزارين من نوع آخر ولكنهم يذبحون البشر بطريقتهم رغم توجهات الرئيس السيسى بالأهتمام بالتنمية والمواطن إلا إنناوفى غفلة من الزمن وفى ظل انشغال الرأى العام بوباء كورونا قام بعض ضعاف النفوس برفع اسعار سلع استراتيجية مثل الادوية  .
فمثلا هذا الدواء المسمى( اندرال40 )اشتراه أحد الأصدقاء من قريتى التابعة لمركز ومدينة طما بمحافظة سوهاج الشهر الماضى وبالتحديد يوم 5 فبراير2020 بسعر17 جنيها مصريا إلا أنه بتاريخ2 ابريل ذهبت لشراء نفس الدواء فوجد سعره ب35 جنيها مصريا خمسة وثلاثين جنيها يعنى أكثر من الضعف بالقياس إلى أنواع أخرى من الأدوية .

فى حين أن المرضى منهم من تحت خط الفقر ومنهم من يتكفف الناس ومنهم من لايسألون الناس الحافا.

السؤال أين الرقابة واين جهاز حمايةالمستهلك  وأين التفتيش الصيدلى ام ان هذا الجهاز متخصص فى مراقبة اسعار البطاطس والبصل فقط .