لا لبيع وتناول حبة الغله القاتله

عاجل .. نناشد محال المبيدات الزراعية في مركز بني عبيد وقراه منع بيع وتدوال حبة الغلة القاتلة وذلك بعد تكرار حالات الانتحار بها حيث أصبحت وسيلة سهلة خلال الآونة الأخيرة

 

وتحول الإنتحار بها من حالة عابرة إلى ظاهرة وفزاعة وشبح للموت السريع الذى يطارد الجميع حيث أن معظم حوادث الانتحار بحبة الغلة تنتهي بالموت السريع وذلك بسبب سرعة زيادة نسبة السموم فى الجسم فهي من المواد المحرمة دوليًا بالنسبة للإنسان والحيوان وللعلم لا يوجد لها مضاد للسم على مستوى العالم

 

فا بلبحث علمنا أن تلك الحبة القاتله تباع فى محال المبيدات الزراعية المتواجدة فى مركز بنى عبيد والقرى التابعة له بالفعل توجهت إلى أقرب محل مبيدات زراعية وإشتريت منه أنبوبة بها عشرون حبة يعنى الحبة الواحدة ب جنيه كان ذلك في السابق واليوم أصبح سعر الانبول ٨٠ جنيه الحباية الواحدة أصبحت ب ٤ او ٥ جنيه

 

فهي شديده المفعول ومعظم الحالات التى أقدمت على تناول هذه الحبه لم ينجوا منها أحد وذلك بسبب سرعة زيادة السموم فى الجسم وعلمت أيضا ً أن يوجد منها 18 منتجًا بأسماء تجارية مختلفة إلا أن تركيبهم واحد والكل تاريخ صلاحيتهم منتهى

 

نطالب الجميع بالتدخل لأن هذه تعتبر جريمة فى حق الحياة والإنسانية وإتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضد كل المحال ومن يروج ويبيع تلك الحبوب القاتلة

 

و يجب على المسئولين حظرها ومنع بيعها أو تداولها لأنها ليس فيها ربح ونتمنى من الشرطة والصحة والتموين التدخل بسرعة لأن هذه المشكلة تفاقمت وأصبحت مفزعة نتمنى عمل منشور وتوزيعه على المحلات التى تباع فيها بحظر هذه الحبه

كما نطالب بعمل حملات على الأماكن التى تباع فيها و تجريم بيعها للأطفال والشباب

يجب التكاتف من أجل عدم وصول تلك الحبه اللعينه لأيدى الاطفال حيث يتم بيعها فى محلات المبيدات الزراعية والحشرية بسهولة وثمنها رخيص الحبه بــ ٤ او ه جنيه

 

وإذا لم نتمكن من حظرها نطالب بتقنينها بعمل سجلات عند هذه المحال يدون بها إسم المشترى لهذه الحبه ويجب ترك بطاقته الشخصية وتوقيعه على إقرار بأنه مسئول مسئولية كاملة إذا وصلت أيدى أى طفل أو إستخدمت فى غرض غير غرض الشراء كما يتم منع بيعها لصغار السن أوالشباب وتباع للكبار فقط وذلك لإنتشار حالات وفاة كثيرة بين الشباب

كتبت /فوزيه ابو ذكري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى