https://www.google.com/adsense/new/u/1/pub-7729647776385016/payments/verification

استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص لأورام الثدى والنساء

٥ أدوية جينية جديدة موجهة لعلاج اورام الثدى والرئة والمبيض بمشاركة مركز أبحاث عين شمس

 كتب – أسامة ابوزيد

الخيال علمى يتحول الى حقيقة يطلقها المؤتمر الدولى الرابع عشر لاورام الثدى والنساء والعلاج المناعى والمؤتمر الدولى الثانى لاورام الرئة والعلاج المناعى للاورام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أشرف عمر عميد كلية طب عين شمس حيث يتم الإعلان عن استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص التصويري والباثولوجي لأورام الثدى والنساء، واستخدام عينة الحمض النووي السائلة لتشخيص ومتابعة اورام الرئة، بالإضافة الى إطلاق خمسة ادوية جديدة جينية وموجهة لعلاج اورام الثدى والرئة والمبيض، ومشاركة مركز أبحاث كلية طب عين شمس الأبحاث المتقدمة لتفعيل لقاحات بعض أنواع السرطان، وتوطين الحلول الجينية والمعلوماتية لمرضى الأورام في مصر، والاعلان عن طرح أجيال جديدة من العلاجات الموجهة والهرمونية والمناعية تساعد في زيادة معدلات الشفاء وتقليل الحاجة الى العلاج الكيميائى في اورام الثدى والمبيض والرحم والرئة، واطلاق خطوط استرشاديه للوقاية والتطعيم ضد سرطان عنق الرحم بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للأورام النسائية، واعتماد مراكز علاج الأورام النسائية من الجمعية الأوروبية للأورام وذلك بمشاركة دولية كبيرة بلغت ١٥ جمعية عالمية متخصصة في علاج وتشخيص الأورام.

وأوضح الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية الدولية للأورام و رئيس مركز ابحاث كلية طب عين شمس ان هذا العام يشهد زخما شديدا بوجود قامات علمية كبيرة منها البروفيسور هوب روجو أستاذ علاج الأورام بالولايات المتحدة الامريكية والمسئولة عن وضع الخطوط الاسترشادية في الجمعية الامريكية للأورام، والبروفيسور دافيد كربون رئيس الجمعية الدولية للأورام الرئة والبروفسير روبرت كولمان رئيس الجمعية الدولية للاورام النسائية بالإضافة الى حوالى ٢٠٠ عالم اجنبي من اكثر من ٦٠ دولة من مختلف انحاء العالم وتسجيل حوالى ٢٠٠٠ طبيب من مصر والدول العربية وحوالى ١٠٠٠٠ الف طبيب عبر الوسائط الالكترونية.

وأضاف ان المؤتمر هذا العام يحتوي على أكثر من ٣٠٠ ورقة علمية وبحثية وخمسة عشر محورا منهم العلاج المناعى للأورام والباثولوجي والاشعة والجراحة والتحاليل والفحوص الجينية وابحاث السرطان.

وأشار الى انه سيتم اطلاق ٥ أدوية جديدة لأورام الثدى والرئة والمبيض منها اطلاق عقار جديد لعلاج الجين BRCA الموجود في أنواع سرطانات الثدى المختلفة وخصوصا اورام الثدى ثلاثية السلبية والذى كانت من الامراض صعبة العلاج ويقوم بتنشيط البارب البروتين المسئول عن علاج دى ان ايه الحمض النووي لدى السيدات المصابات بالمرض .

وأضاف بانه سيتم طرح علاجات جديدة لأورام الثدى تمثل الجيل الثالث منها دمج عقاري في عقار واحد مما يؤدى الى تقليل معاناة المريض وحاجته الى دخول المستشفيات لتلقى العلاج حيث يتم إعطاء الادوية عن طريق حقنة واحدة تحت الجلد، وإطلاق عدة ادوية جديدة لعلاج اورام الرئة .

وأعلن الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام كلية طب جامعة القاهرة انخفاض نسب الوفيات عالميا بسبب امراض اورام الرئة، مرجعا ذلك الى العلاج المشخصن الذي يختلف من شخص الى آخر، مشيرا الى أن هناك أدوية جديدة ظهرت عام ٢٠٢١، بالإضافة الى الأدوية المهدفة مع العلاج المناعى التي ادت الى خفض نسب الوفيات من سرطان الرئة المتقدم، مؤكدا ان نسب الشفاء لأورام الرئة المبكرة تصل الى ٩٠٪.

وأضاف عبد القادر الى ان الدولة على وشك إطلاق مبادرة يشترك مع أعضائها للاكتشاف المبكر لسرطان الرئة وسيتم وضع بروتوكولات تضم أحدث الأدوية العلاجية وأكثرها تقدما، حيث سيتم تنفيذها على مستوى الجمهورية لإجراء مسح للفئة الأكثر عرضة لسرطان الرئة، مؤكدا ان المبادرة في المرحلة الأخيرة لإطلاقها تحت مظلة ” صحة الرئتين “.

أوضح الدكتور مصطفي الشاذلي أستاذ الامراض الصدرية والحساسية و مدير مستشفي القصر العيني الفرنساوي للعزل أنه لا يجب تعريض مرضى كرونا الى اجراء الفحص بالمناظير الضوئية الا بعد تحول المسحة الى سلبية مرتين على الأقل. مشيرا الى ان اجراء المنظار الضوئي يمكن تأجيله والاعتماد على الأشعة، والتحاليل للتشخيص، مؤكدا ان هناك بعض الاستثناءات فيما يتعلق بالحالات الحرجة المصابة بكرونا وهنا يجب اجراء فحص المناظير الضوئية ومن بين تلك الحالات الحرجة الإصابة بنزيف، او حالات الانسداد الشعبي، او عدم الاستجابة للأدوية في علاج الالتهابات الرئوية، ومرضى زرع الرئة الذين أصيبوا بالتهابات رئوية شديدة.

واوضحت الدكتور سحر منصور استاذ الاشعة التشخيصية كلية طب جامعة قصر عيني و رئيس اللجنة العلمية بالجمعية المصرية لاشعة الثدي

ان مؤتمر هذا العام سوف يطلق استخدام الذكاء الاصطناعى في التشخيص التصويرى في اورام الثدى والحوض والتشخيص الباثولوجى لاورام الثدى والنساء والرئة بالتعاون مع الفرق المصرية وفرق الجمعية الأوروبية للتشخيص للاشعة وجمعية التصوير الطبي بسنغافورة وادى استخدام الذكاء الاصطناعى الى زيادة القدرة على دقة التشخيص في هؤلاء المرضى وتقليل الخطأ من العامل البشرى وسيؤدى ذلك الى زيادة القدرة على تشخيص كميات كبيرة من المرضى في وقت اقل بكثير والقدرة على التحليل المعلوماتى ومعرفة أنماط تاثر المصريين بتلك الأنواع من الامراض.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى