حمدى عبد المولى وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية توفرتغطيات تامنية هامة جدا للطلبة فى الجامعات
حمدى عبد المولى
وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية توفرتغطيات تامنية
هامة جدا للطلبة فى الجامعات
طلبة الجامعات من أهم الشرائح التى تهتم بها الدولة مُمثلة فى القيادة السياسية ويتضح ذلك بشكل كبيرجداً من خلال التكليفات التى يُصدرها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بضروره الاهتمام بهم وتوفيرأفضل الخدمات على كافة الاصعدة
لذلك كان لابد من طرح سؤال يتعلق بتلك الشريحة وهوهل يُمكن أن تقوم وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية بدورفعال فى هذه الجُزئية
وكانت الاجابة من المُنسق العام لمُتابعة خدمات الوثيقة حمدى عبد المولى والذى استهل حديثه بالاشارة الى أن هناك قُرابة 2مليون طالب وطالبة موزعين على الجامعات الحكومية الى جانب الجامعات الخاصة وهم بكُل تأكيد يحتاجون الى ضرورة وجود مظلة تأمنية واضحة تقوم بحمايتهم فى حالة أن يتعرض أى منهم الى أى حادث فى أى وقت على مداراليوم وليس أثناء تواجده داخل الجامعة وأثناء الذهاب والعودة وأن يتم صرف التعويض بدون اى تأخيرلاى سبب ويكون معقولاً ومقبولاً رغم أن أى مبالغ لايُمكن أن تعوض أى من الطلبة والطالبات فى حالة تعرضهم لآى حادث – حفظ الله الجميع – ولكن ذلك امرحدث ويحدث ولابد من الاعتراف به والتعامل معه على أنه واقع
واضاف أن وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية هى من تُحقق كل ما سبق من مزايا فى ظل وجود كيان حكومى وصرح قوى وهوشركة مصرللتأمين اضافة الى أن قيمة الحصول عليها ال 75 جُنيهاً التى يتم سدادها سنوياً لاتمثل أى قيمة مادية يُمكن أن تكون عبئء على أى طالب أوطالبة
وأكمل أن هناك بعض النماذج لبعض الحوادث التى وقعت فى الثلاث سنوات الاخيرة ووقع نتيجتها ضحايا – رحم الله الجميع –
فى 26/10/2018 سقطت سيارة من أعلى كويرى أكتوبركان يستقلها 4 من الطلبة والطالبات من كُلية التجارة بجامعة عين شمس
فى 11/11/2019 سقطت فتاة بكُلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة من شُرفة غُرفتها بالدورالسادس
واخيراً فى 20/10/2020 انقلاب سيارة عضوهيئة التدريس بكُلية طب الاسنان قسم الجذور بجامعة الازهر
بكُل اسف فهناك احصائية كبيرة مُنذ 2013 توضح الحوادث التى وقعت لهذه الشريحة ولذلك فهنا أتوجه بسؤال مُباشرالى السيد وزيرالتعليم العالى ورئيس المجلس الاعلى للجامعات والسادة رؤساء الجامعات
هل هناك ما يمنع من المُشاركة معنا بتقديم كافة الخدمات اللوجستية للتعريف بأهمية الوثيقة لجميع الطلبة وهيئة التدريس وترك حُرية الاختيارلهم فى الحصول عليها أم لا ؟ وهل ما يتم صرفه من تعويضات من الجامعة تكفى لتعويض الضحايا فى مثل هذه الحالات ؟ وهل الوثيقة والحملة الخاصة بها وأهدافها تجد فعلاً القناعة الكافية بأهميتها لديكم لهذه الشريحة بصفه خاصة وللدولة بصفة عامة ؟
