https://www.google.com/adsense/new/u/1/pub-7729647776385016/payments/verification

” الميموني ” يكتب… عندما تكون الكمامة هي مصدر العدوى

” الميموني ” يكتب… عندما تكون الكمامة هي مصدر العدوى

هذا الفيروس الخطير الذي اربك حسابات دول العالم اجمع واصاب اكثر من مليونين شخص ووفاة اكثر من ١٢٥ الف شخص ومع ذلك لم يبلغ ذروته حتى الآن
وقبل كل شئ لابد أن نعلم ان فيروس كورونا قطره 0.12 ميكرون وان افضل انواع الكمامات وأكثرها تقنيه ومهما كانت محكمة الغلق على الفم والأنف فهي لا تمنع تسرب الجزيئات التي تبلغ قطرها اكثر من 0.3 ميكرون اي انها لا تستطيع أن تمنع تسرب الفيروس الي الفم والأنف
ولكن إذا أخذنا في الاعتبار ان الفيروس غالبا يكون عالقا في شوائب أخرى تجعل قطره اكبر من 0.3 ميكرون لذلك من هنا تأتي أهمية ارتداء الاقنعه والكمامات.

وحتى لا تكون الكمامه وسيله للاصابه بالعدوي لابد أن تتوخي الحذر في شراء الكمامه وطريقة ارتدائها وعدم لمسها أثناء الاستعمال والتخلص منها بطريقه صحيحه
اولا – لابد أن تشتري كمامه من مكان معروف وموثوق به ومعلوم مصدرها وان تكون الكمامه مغلفه أو مغطاه حتى لا يلمسها شخص قد يكون مصاب
ثانيا – اذا أردنا ان نرتدي الكمامه بطريقه صحيحه يتوجب علينا أن نغسل اليدين بالماء والصابون جيدا او بمطهر الكحول ثم نغطي الفم والأنف بالكمامه ونتأكد من عدم وجود فجوات تسمح بتسرب الهواء ونتجنب لمسها طوال فترة الاستعمال واذا تم لمسها لأي سبب لابد من غسل اليدين جيدا
ثالثا – عدم ارتداء الكمامه اكثر من ثلاث ساعات واذا أصابها البلل يجب تغييرها فورا
رابعا – عند التخلص من الكمامه لابد أن نحرص على نزعها من الخلف ونتجنب لمس المقدمه ونتخلص منها فورا برميها في حاويه مغلقه ثم نغسل اليدين جيدا
ولابد ان نأخذ في عين الاعتبار الاهتمام بالنظافه الشخصيه ونظافة اليدين طوال الوقت وأتباع جميع المحاذير والاحتياطات التي اوصت بها منظمة الصحه العالميه ووزارة الصحه المصريه في النظافه والتباعد وعدم الملامسه والابتعاد عن الأماكن المزدحمه والاماكن المنتشر بها الفيروس والمكوث لأكبر وقت ممكن بالمنزل
حتى نتمكن بعون الله من التغلب على هذا العدو الخطير
وقانا الله جميعا شر الاوبئه والأمراض
تقبلوا تحياتي
اسماعيل الميموني
مدير المكتب العلمي بالصعيد لشركة سيجما للصناعات الدواىية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى