شعاع النور بقلم حسن ابو زهاد

شعاع النور
بقلم
حسن ابو زهاد


دائما ما نبحث عن شعاع النور وسط الظلام الحالك نهتدي به ونسير علي هداه شعاع النور المنح الربانية إنها رسالات ربانية تبعث لنا الأمل والتفاؤل علي يد أشخاص مخلصون في مراحل حياتنا يبعثون داخلنا صحوة جديدة تنطلق من ذاتنا واعدة بروح حياة سعيدة مجابهة المواقف متحدية العقبات إنها الإرادة والحياة نجدد النشاط وروح المقاومة أشعة الحياة أنها رسائل تعيد إلينا الثقة وتبعث روح الحياة لقد اخفي الله لنا الأجمل حين لم يعطنا ما نريد بشدة. ما تسابقنا من أجله مشوار طريق طويلا حفل بالجهود والمتاعب رجاء واشتياقا واخفى الحلم فجاءة وتبددت اشعته ليولد حنين من جديد إسمه شعاع النور أخفي عنا لحكمة ما يحدث لنا في سائر حياتنا من أحداث هي أقدار كتبت علينا دعواتنا تخفف من اقدارنا طلب الصفح والغفران من الله يبعث فينا روح الحياة وشعاع النور ما دامت نوايانا طيبه فلن يكسر الله قلبنا وسيجبر خاطرنا ثقة في رب كريم منصف عادل عالم بأسرار حياتنا ونوايانا ومن غادر حياتنا من أصدقاء أو رفقاء طريق أو أعمال تركناه او مشروعات فقدانها رغم حرصنا عليها حرصا شديدا ثقة. برب العالمين انها لم تكن مناسبة. لنا من البدايه ولكن سرنا في جنباتها عبرنا من أجلها موانع تحملنا الآلام والصعوبات ولكن سنعرف. اننا ما خلقنا لهذا لقد بدل الله اقدارنا لما فيه خير لنا إنها إرادته سبحانه وتعالى علام الغيوب سنعلم ذلك جيداً حين يعوضنا الله بما هو خير لنا او يتلائم مع حياتنا. قدر الله وما شاء فعل فلنهون على انفسنا دائما بهذه الجمله قد فعلنا ما استوجب فعله فعله وما شاء الله ان يكون قد كان..فالرضا. كل الرضا عن أحوالنا مادامت في رضا الله سبحانه وتعالى الرضا يحقق لنا الاستمرار في هذه الحياة بصورة أفضل وتحقيق الأهداف التي نصبو إليها والاستمرار والتحمل ولا ننسى ان لأنفسنا حق علينا . فلنهون على أنفسنا ثقل الأيام ونرح عقولنا وقلوبنا بالرضا و ان مهما حدث سيرضينا الله ويجبر سيأتينا الضوء من مكان غير متوقع..وتأتينا المسانده من شخص لا نتوقعه..وسيأتينا ايضا الخذلان مما لا نتوقعه .. سنجد غير متوقع هو ما يأتينا ..لعلها تكون رحمة لك او نضوج اكبر فنجد الصوره اصبحت وضوحا .. لا نتعجب ولا نتأثر ولا نفكر اكثر من اللازم .. فهي دنيا كل شيء يحدث فيها بسبب وان كنت لا تعرفه.. فرق كبير بين اننا نعاتب على أخطاء اونصلح طباع أو نساير عادات وتقاليد مجتمع آخر بعادات وتقاليد متفاوتة لقد تغيرنا غيرتنا احداث الحياة ما عدنا كما كنا كلا اننا اصبحنا صناعة الصعوبات والآلام ونتاج انيين الحياة والحقيقه اننا ما تغيرنا وانما فهمنا الحياة أكثر وتعمقنا الفهم.. فتخلينا عن سذاجتنا القديمة اصبحنا أكثر ادراكا للواقع لم نعد. نتمسك بأحلام واهية كخيوط العنكبوت صرنا. نبحث عن تنمية الذات التي انستنا إياه خضم الحياة الواسعة وجنباتها المتفاوتة إن الاعتماد على الله في صناعة الأهداف خير معين إنها قدرات رب العالمين الذي يقول للشيئ كن فيكون حفظ الله مصر وشعبها العظيم قيادة وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها وشعبا عظيما قادر على العطاء بصدق وإخلاص ويقين ثقة في رب العالمين رب كريم شكرا متابعي خواطرنا لقد احببتكم اسطر خواطري وأنا أشعر بارتباط قلوبكم الراقية مع قلوبنا برباط متين من اهداء رب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى