الإرادة والمستحيل  بقلم  الكاتب الصحفي حسن ابو زهاد

الإرادة والمستحيل 

بقلم 


حسن ابو زهاد

 

 

 

  1. جميل ان نمتلك الإرادة التي تحقق الغايات وتكون سببا في إشعال لهيب الأمل فالارادة الحقيقية هي الدافع الي تحقيق الأهداف وعدم الاستسلام ولنا في حياة نملة ضعيفة قوة الإرادة حينما تحمل بعض الفتات ولكنها من المحتمل إنها لا تستطيع احيانا ولكن مع الارادة القوية وعدم الاستسلام للياس فإنها تحاول مرة ومرة ومرات من أجل ان تصل إلي تحقيق أهدافها التي في نظرنا نحن بسيطة ولكنها بالنسبة لها طموح كبير ان تحتفظ بالغذاء لاوقات الحاجة أو تحمله الي باقي مجموعتها والأجمل أن نمتلك الاستمرارية. دون الياس أو الملل أو الاستسلام لمعوقات الحياة فالصراع بين الأهداف والإرادة والواقع يأخذ أشكالا متعددة والوانا كثيرة ولكن مع الإصرار تتحقق الغايات فلا مستحيل امام الإرادة الحقيقية فلو اخلصنا النوايا وامتلكنا الإرادة الحقيقية لتحققت أهدافنا سريعا دون الاستسلام لمعوقات وضعت قصدا او دون قصد خلال مراحل الطموح الجانحة فحقيقة الإرادة الناجزة ان نمتلك الإرادة الحقيقية رغم ما يحاط بنا من ياس نتحدي الواقع نفرض إرادتنا علي زاتنا فالارادة الحقيقية تكمن فى إيماننا بالله العلي العظيم وقدراتنا واننا لسنا نسير في نهاية الركب بل نسير سويا داعمين لنا ولهم وان نمتلك الاصرار رغم الموانع والمعوقات المقصودة من أشخاص ليس لديهم إلا تشيد المعوقات فاننا لابد ان نجابه ذلك بالإرادة الحقيقية التي تدفع إلى الأمام دائما كما اننا لابد ان نمتلك مقومات الاستمرارية الفاعلة فاستمرار النجاحات لابد ان نحافظ على ما تحقق من إنجازات لدينا وان نسعي بكل السبل المواصلة والتغذية الراجعة حتي يستفيد غيرنا من واقعنا ومن التجارب الناجحة المعززة وأيضا حتي التجارب الفاشلة فإنها تكسبنا صلابة المواقف وقوة الإرادة الحقيقية والعزيمه في المواصلة بقوة والاستمرارية فإنها الشموع الحقيقية لا تنطفئ ولكنها تظل تبعث الضوء الذي يعزز فرص النجاحات وتحقيق الأحلام والطموحات ان علينا ان نسعي بقوة ولكن أيضا لابد ان نعي جيداً المحبطين الذين لا يالون جهدا من أجل أن يفرضون إرادتهم السالبة في شتي المواقف الإيجابية فعلينا ان نسير دوما الي الامام ولا ننظر إلى الخلف إلا لتأخذ العبرة من الماضي فالماضي والحاضر لا شك شريكان مهمان في تحقيق الرؤية المستقبلية وفتح آفاق جديدة مملوءة بالأمل والتفاؤل والحياة والاشراق فحين ناخذ من الماضي الدروس كي نخطط للمستقبل واعين كل الوعي لحاضرنا الذي نعيشه ولكن لابد علينا من الأخذ في الإعتبار أن ما نضعه من خطط لحياتنا يكون قابلا للتعديل مقاوما للعقبات قادرا على المقاومة والاستمرارية وبسالة المواقف الفاصلة الناجزة أن الإرادة الحقيقية لا تقف أمامها موانع لأنها تتحلي بالاسسس العلمية فهي لا تكون عشوائية ولكنها تخضع للتقنين الدائم والمعاير الإنسانية والقياسية أي أنها قابلة للتقنين ان الإرادة الحقيقية سلاح من الأسلحة التى لا تخيب ان احسن توجيهها التوجيه الصحيح. فكم من الذين لاقوا في حياتهم صعوبات ومعوقات ولكنهم بالإرادة القوية استطاعوا الوصول إلى أهدافهم مع الإيمان الكامل بالعون من رب العالمين وأنه القادر على أحداث التغير الإيجابي في حياتنا فنسأل معظم الذين حققوا نجاحات باهرة أنهم استطاعوا التغلب علي المعوقات بإرادة قوية وعزيمة صادقة ورغبة حقيقية في تحقيق الإنجازات التي خططوا لها بإيمان كامل بالله و التوكل عليه ومجابهةالتحديات حغظكم الله وحافظ عليكم باذن الله تعالى وبركاته وحفظ الله مصر وشعبها العظيم قيادة وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها اللهم امين يارب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى