قدرات الله في خلقه بقلم حسن ابو زهاد.

قدرات الله في خلقه
بقلم حسن ابو زهاد.
سبحان الله ما أعظم قدرته وأجل شأنه سبحانه وتعالى في مخلوقاته التي تدب علي الأرض فكل شيئا خلق بقدر وحكمة الإنسان والتناغم العجيب بين أجهزته اسرار غاية في الدقة وروعة في الجمال عالم البحار وأسراره العميقة وما يحمل من معاني يعجز العقل البشري عن صياغتها إنها قدرات رب العالمين
الصحراء الجبال بواطن الأرض وما تحمله من أسرار كل هذا ينبئنا أن الصانع عظيم والقدرات لا يتحملها العقل البشري إنها قدرات تدعونا إلي الإيمان والتسليم لله رب العالمين الواحد الاحد صاحب الملك والملكوت الجبار الخالق العظيم رب العالمين السموات والأرض والملكوت فيا ايها الإنسان الضعيف لما تتجبر وتتكبر علي مخلوقات الله الم تعلم أن كل شيئا الي زوال وأنها الحياة الممر فقط إلي الآخرة جئت إليها وليس معك شيئا وستخرح منها تاركاً كل شيئا ولكن حملت معك صحيفة اعمالك الدنيوية ألم تتدبر في مخلوقات الله من حولك يا من راق اليك صناعة المدمرات والقنابل النووية وشتي الأسلحة للدمار الشامل وتجربها علي البشر فتقتل وتحرق وتميت الم تتوقف بعد عن إفساد الطبيعة وظلم الإنسان الي متي رحلتك معلومة لدي رب العالمين حتما لكل منا نهاية محتومة أرجوك أن تخبرني سريعا الم تسأل نفسك سؤالا يامن صنعت الأجهزة الدقيقة داخل جسد النحلة الصغير كيف صنعت لها محرك طيران لتطير كيف أوحيت لهذه النحلة الصغيرة أن تصنع بيوت من شمع وعسل وأن تفعل الشيء الكثير
كيف صنعت تلك المعجزة فلولا النحلة لما حصلنا على الطعام من تلقيح الزهوركيف وضعت فيها مصانع للشمع ومصانع للعسل وزرعت علم الهندسة في دماغها الصغير لتصنع خلايا من شمع تضع فيه العسل الوفير كيف دلها دماغها أين تكمن تلك الزهور وكيف تعرف أن تعود من مرعاها الذي يبعد عدة كيلو مترات عن مسكنها خليتها
من الذي جمع ووحد الألاف من أفراد النحل وعلمه معنى التعاون لتشكل الأفراد مملكة تعمل بنظام وتناغم دون تمرد أحد وتحكمها قوانين ودساتير ومن الذي وزع المهام والأدوار على أفراد القفير
من علم النحل معنى التعاون وكيف يختار ملكته دون إعتراض الكثير
فلابد ياصديقي أن صانع هذا الإعجاز صانع قدير. قادرا علي احداث التغير في حياتنا لو سلمنا الأمر إليه كل التسليم بإيمان راسخ وعقيدة ثابتة بقدرات رب العالمين قدرات إيمانية لله وحده القادر علي كل امورنا وكل حياتنا فلا نقلق والخالق القادر هو المدبر الأرزاق والحياة جميعا بكل مافيها خيرها وشرها فالحمد لله رب العالمين علي أقدار الله في ملكوته الواسع وقدراته الفائقة ولو فكرنا أيضا النمل وكيف يستطيع الحياة في ظروف قاسية كيف يخزن الغذاء في ظروف قاسية استعدادا لمقاومة ظروف اقسي في شتاء بارد وأمطار غزيرة ربما تتسبب له في كوارث
وحينما نتأمل الثعابين وكيف تحمل بين طياتها السموم وكيف تمنح السم القاتل إنها حكمة وقدرات من الخلاق العظيم وعلينا ان نستيقظ من غفلتنا بعد ان نظرنا حولنا بتأمل وتدبر كل ما حولنا كيف يسير في حياته متوازناً مع باقي الكائنات الأخري في علاقات من تنظيم الخلاق صاحب القوة المتين علينا أن نرضا باقدارنا حمدا وشكرا فمع الحمد تنهال النعم ومع الجحود تعم النقم فالحمد لله رب العالمين علي جميع أحوالنا تسليم لرب كريم ولكن الله القادر على كل شيئا أن يحفظ مخلوقاته إنها قدرات رب العالمين الخالق العظيم كل شيئا بقدر فالحمد لله رب العالمين رضا وطاعة وقناعة وصبرا واحتسابا لاقدارنا رضا وحمدا وتسليما لرب رؤوف رحيم حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة اللهم آمين يارب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى