كتب  : ابراهيم عمران

قالت الدكتورة لميس الطنطاوي المرشحة لعضوية نقابة الأطباء البيطريين على مستوى الجمهورية فوق السن أن الحفاظ على موارد النقابة واستثمارها من اهم الأولويات والثروة الحيوانية شريك اساسي في تنمية اقتصاد الدولة .

أكدت الدكتورة لميس أن مهنه الطبيب البيطري مهنة سامية للغاية لأنه يحمل على عاتقه مسئولية كبيرة فهو خط الدفاع الاول في المجتمع لانه يحمى الانسان من وصول الامراض المعدية اليه ويؤمن غذائه ويصون البلاد من الأمراض الوافدة عن طريق أطباء الحجر الصحي
وأشارت دكتورة لميس الى ان حمايه المجتمع من الأمراض المشتركه يتطلب جهدا علميا مؤصلا ودعما مستمرا ورؤية تراعي كافه مكونات العملية وتكاتف من جميع هيئات الدولة للوصول الى الهدف المرجو وان دور الطبيب البيطري مهم في حماية وتنمية الثروة الحيوانية مشددة على ضروره تشجيع عمليات البحث العلمي و تعزيز وابراز دور الاطباء البيطريين في المجتمع لحمايه مقدرات الوطن
الطبيب البيطري أصبح شريكا استراتيجيا في حماية الانسان والثروة الحيوانية من الأوبئة قبل وقوعها ودعم منظومه الأمن الغذائي والإقتصادي
قالت الطنطاوي: أن أهم أولوياتها هو الحفاظ على موارد النقابة والمساهمة في استثمارها الإستثمار الجيد بما يعود بالنفع على الاطباء من النواحي الاقتصادية والخدمية و تحسين المستوى المعيشي للبيطريين ومساواتهم بالنقابات الاخرى في كافة الجوانب مع ضرورة الرفع التدريجى للمعاشات دون اللجوء لزياده الاشتراكات السنويه
كما أوضحت انه من الضروري عمل لجنه للمراة في النقابة ومشاركتها في اللجان النوعية بمجلس الشعب والمجلس القومي وضرورة تفعيل الضبطية القضائية للطبيب البيطري وتفعيل الإشراف البيطري على اى منظمة غذائية في الدولة سواء مستشفيات او فنادق او مدن جامعية الى اخره واوضحت ان هناك ضروره شديده لمحاربه ظاهرة الباراميديكال وتطبيق المادة 42 من القانون من خلال الشطب من سجلات النقابة
ثم تطرقت الى ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الذبح خارج المجزر و تنفيذ القانون الصارم والغرامة الفادحة عليهم
وطالبت المسؤولين بضرورة معامله الطبيب البيطري معاملة الطبيب البشري والمساواه في كافة الحقوق والواجبات مشددة على ضرورة ان تكون هناك وزارة للاطباء البيطريين للحفاظ على قيمة الطبيب البيطري الذي يساهم بشكل فعال في تنمية ثروات المجتمع وخاصه الثروه الحيوانية التي تعتبر شريكا أساسياً في تنمية اقتصاد الدولة
واوضحت ان الترشح على اى منصب نقابى تكليف وليس تشريف ومسئولية كبيرة امام الله وأمانة فى عنق من يحملها.