إدارة الموهوبين والتعلم الذكى بسوهاج تعقد اجتماعها الشهرى وتناقش خطة العمل خلال الفصل الدراسى الثانى

اكدت درويش خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام بالخطة الواردة من الادارة العامة للموهوبين والتعلم الذكى بالوزارة ، كما ناقشة اقسام الموهوبين التى يوجد بها مراكز للموهوبين والتعلم الذكى وبدءوا العمل في مجال الموهوبين منذ انشاء الادارة ، وذلك لتقديم نموذج عملى لباقى الاقسام الوليدة للاستفادة من تجارب زملائهم السابقة.
في البداية تحدث الاستاذ محمود عشرى “رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكى بطهطا” عن اهم ما انجزه القسم بجانب تنفيذ خطة الوزارة وهو المشاركة في مسابقات المجال العلمى “الايسف” وتحقيق مراكز متقدمة ، فيما تحدثت الاستاذة كوثر ابراهيم “رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكى باخميم” عن اكاديمية الكارتية التى يرعاها القسم ، وكذلك التعاون مع وحدة الموهوبين بالجامعه ، اما الاستاذ محمد متولى نصر “رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكى بجرجا” فاشار الى تنظيم مسابقة “سباق الموهوبين” للمرحلة الثانوية ، وكذلك سفر الطلاب محمد نبيل ابن جرجا لتمثيل الصعيد في ملتقى الموهوبين بالاردن الشقيق ، فيما اكد الاستاذ محمود حمزة “رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكى بالمراغة” على مشاركة القسم في جميع المسابقات والفعاليات وتحقيق مراكز متقدمة ، واختتم الاستاذ خالد نجم “مسئول التعلم الذكى بادارة سوهاج” بان قسم الموهوبين استطاع التغلب على مشكلة تغطية اكبر قدر من المدارس بتأهيل مسئولى الموهوبين وتدريبهم ليقوموا بتنفيذ ورش عمل بمدارس الادارة ، وايضا فكرة “المدرب الصغير” والتى كان الهدف منها هى بناء شخصية الطالب وثقته بنفسه.
وفيما يتعلق بالتعليم الفنى فلقد تحدثت الاستاذة دعاء “منسق التعليم الفنى” بانه تم زيارة الغالبية العظمى من الادارات وتم تغطية جميع مدارس التعليم الفنى بها بمسئول للموهوبين وكذلك للتعلم الذكى.
واتفق الجميع على انه ابرز المعوقات التى واجهتهم هى تاسيس مراكز الموهوبين وتم التغلب عليها بجهود ادارة الموهوبين والتعلم الذكى ، وكذلك من ابرز المعوقات عدم وصول فكرة الموهوبين وكيف انهم نجحوا خلال تلك الفترة من تحويل فكر الغالبية من عدم تقبلهم للموهوبين الى الحرص على مشاركة ووجود الموهوبين باى قاعلية.
اما ابرز العقبات فكانت في الدعم للممارسة النشاط والمسابقات وتم التغلب على هذه الجزئية بالجهود الذاتية .