اليوم قطار ٩٨٢ القاهرة الصعيد أشبه بميدان العتبة بسبب انتشار الباعة . الركاب يصرخون أين المسؤلين
كتب : محمد دياب
فى الوقت الذى يقرر فيه وينادى الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإصلاح التنموى للصعيد نجد المسئولين عن هيئة السكك الحديدية لايهتمون الاهتمام الامثل لهذا المرفق الحيوى الذى يخدم جميع شرائح المجتمع .
فى نفس الوقت نجد ونشاهد ونسمع داخل القطار أمام اعين رئيس القطار والكومسرى وشرطة القطار الباعة الجائلين وكأنك داخل ميدان العتبة أو السبتية أو التوفيقية او سوق الجمعة .
الغريب لايجرأ راكب أن يعاتب البائع أو يطلب من الكمسري او شرطة القطار أن يرحموا الاطفال وكبار السن من الأصوات والألفاظ الغير الائقة .
والأكثر دهشا ان تشاهد عندما تجلس على الكرسى المخصص تجد أنه غير أدمى ومكسور والشبتبيك متسخه والحمام لايليق للاستخدام الادمى .
والأكثر غيظا وألما وتسببا لكل أنواع ضغط الدم وأمراض السكر والصداع تجد القطار متأخر لمدة نصف ساعة او ساعة ودائم الوقوف فى غير محطات الوقوف فى حين أن القطار والمواطنين غير مؤمنين .
والسؤال ماذا لو حصل اقتحام إرهابى على الركاب وهو متوقف وسط الزراعات أو حدث مشكله بين بائع وراكب .
السؤال هلى تهميش مواطن الوجه القبلى كن صغار المسئولين عن الهيئة أصبح شئ تقليدى .
على الجانب الأخر نرى ونشاهد قطار النوم والفى اى بيه اكثر روعة لكن ليس كل ركاب هذا المرفق يمتلكون ثمن تذكرة هذه القطارات .