هيام الحلواني تكتب :كيفية التشافي من آثار العلاقات السامة؟

لا يمكن الجزم  بطرق التشافي من علاقة سامة دون معرفة المزيد من التفاصيل حول العلاقة وسلوك الطرفين. ومع ذلك، يمكن تعريف العلاقات السامة عمومًا على أنها العلاقات التي تسبب ضررًا نفسيًا أو جسديًا لأحد الطرفين أو كليهما. وتشمل العلاقات السامة عادة الإساءة اللفظية والعنف والتحكم والتلاعب والإهمال وعدم الاحترام والتمييز وغير ذلك من السلوكيات الضارة.

إذا كان هناك تصرفات سلبية في العلاقة بين الضحية والشخص الآخر، مثل الإساءة اللفظية، التحكم، التلاعب، الإهمال أو العنف، وينبغي على الأشخاص الذين يشعرون بأنهم يعيشون في علاقة سامة أن يطلبوا المساعدة من خلال البحث عن مصادر دعم ومساعدة، مثل المستشارين النفسيين أو الأصدقاء أو الأسرة أو المنظمات الخيرية.

التشافي من العلاقات السامة قد يكون عملية صعبة ومؤلمة، ولكن الخروج من العلاقة السامة يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو الشفاء والنمو الشخصي. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتشافي من العلاقات السامة:

1- التعرف على العلاقة السامة: يجب أولاً التعرف على العلاقة السامة والتعرف على السلوكيات الضارة التي تحدث فيها. يمكن البحث عن المصادر الموثوقة لمساعدتك في تحديد ما إذا كانت العلاقة التي تعيشها سامة أم لا.

2- الابتعاد عن العلاقة السامة: يمكن تجنب الاتصال بالشخص الذي يتسبب في السلوك السيئ. يجب البحث عن طرق للابتعاد عن الشخص السام، مثل تغيير رقم الهاتف أو تغيير العنوان.

3- الحصول على الدعم: يمكن الحصول على الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو المهنيين المتخصصين. يمكن البحث عن مجموعات دعم للأشخاص الذين يتعرضون للعلاقات السامة.

4- تعزيز الصحة النفسية: يجب العناية بالصحة النفسية والجسدية. يمكن البحث عن الأنشطة الإيجابية التي تحسن المزاج وتقلل من التوتر مثل ممارسة الرياضة والتأمل والعلاج النفسي.

5- العمل على النمو الشخصي: يمكن العمل على تطوير المهارات الشخصية والنمو الشخصي. يمكن ذلك من خلال القراءة والدراسة والتعلم من الخبرات.