رؤيه وانطلاقة بقلم الكاتب الصحفي حسن ابو زهاد

رؤيه وانطلاقة
بقلم
حسن ابو زهاد

ما أجمل أن نمتلك رؤية مستنيرة واضحة قادرة على مجابهة الوضع الراهن إثبات الذات والتميز تخطي العقبات والصعوبات والموانع الانطلاقة الحقيقية استنادها علي الإيمان بالله والثقة بالنفس والذات والتواضع والموضوعية والمسؤولية ولكن علينا أن نعود انفسنا أن من يذهب عنا كأنه لم يأتي إلينا فدخوله مملكتنا كان برغبتنا وبموافقتنا وخروجه منها كان برغبته لكن عودته متوقفة علي موافقتنا وأي كان الأمر فلنترك الأمر لعزة أنفسنا فلا تفريط في أنفسنا. حياتنا. ربما ستكون أفضل حينما نتعود أن لا نشغل بالنا ونعتمد علي الله في أحوالنا فلانصرف وقتنا وطاقتنا في غير نفع بمعنى لايشغلك ويسيطر علي عقلك ويومك من ذهب ومن تغير علينا ومن تحدث من ورائنا لا نهتم كثيرا بأراء الناس التي نري فيها معوقا لحياتنا ولنكن علي يقين أن حياتنا بهم أو من دونهم ستستمر فعندما يخذلنا شخص ويفارقنا لن نموت ربما كنا اموات وشاءت إرادة الله أن نحيا وتعود الإبتسامة الي حياتنا بعد أن فارقتنا طويلا نبتسم للدنيا فتبتسم لنا الحياة هكذا والكيس الفطن الذي يفهم انها منحدرات وموانع قد نتجاوزها وقد نقع في في الجها وليس الفطن من تفادي تلك السدود والموانع في مسارات متفاوتة تحاصره السدود والموانع فحسب او ظل طيلة عمره يقف أمامها يوصف متانتها وشدة موانعها ينعي حظه أن شاءت الأقدار أن تكون أمامه فيقضي عمره ندبا لحظه وسوء أحواله ولكن الذي يقع في الحصار ويستطيع الخروج منه يقع في حفر الحياة ويهب مسرعا واقفا يمضي كالسهم فارس مغوار جلمدا شخص آخر قادر على المواجهة ومسايرة الحياة والصلح مع الذات يصل إلي النضج الانفعالي ويستفاد من دروس الماضي فلا يقع في الأسر بل يمضي معتليا درجات العلي ويمتلك القوة من الإيمان بالله
فلا ندع الحزن يسيطر علينا ونندب حظنا طوال الوقت فتهوي بناالحياة بما تبقي من أعمارنا يكفي ما فقدناه من أعمارنا وهيا بنا نهيئ لاعمارنا إعمار أخري بالعمل والاستفادة من الخبرات والتجارب الحياتية السابقة فقد درس تعلمناه كان ثمنه غاليا فلا تمنحنا الحياة دروسا بالمجان ولكن دفع الثمن غاليا كفي ما مر من زمن فالوقت يداهمنا والحياة لن تنتظر الكثير بل ماضية في طريقها شئنا أو لم نشأ فكل شيئا حتماً سيمر فلا نقف امام محطات الحياة تائهين بل اليقين اليقين ثقة في رب العالمين فلنمضي تاركين ما قطعنا من مسافات ولكن ليس للخلف بناظرين إلا أن نأخذ العبرة والحكمة من أحداثها سنكون أفضل عندما تنشغل فقط بأنفسنا وما يصلحها ويبهجها ولا تشغلنا أمور تعكر صفونا نترك ذلك جانباً ونمضي في حياتنا تاركين مسافات بيننا وبين الجميع للامان حتي لا تختلط الأمور ونظل علي مواقفنا منهم ومواقفهم منا فلا ضجر ولا استسهاب ولكن جدية وحياة آمنة لان الناس من بعيد دائماً أجمل أما نحن سنكون دائما صعب المنال لأن القاعدة الدارجة كل ممنوع مرغوب.فلا تفريط في قناعة لدينا ولكن رؤيتنا للحياة أنها مرة واحدة فلنحيا الحياة كما نريد لا كما يريدون مادام لنا ضابط في الحياة الإيمان بالله والثقة فيه والتوكل عليه مع العمل الصادق الذي يدفعنا إلى الأمام غير مكترثين إلا بمكارم الأخلاق والرؤية الواضحة في حياتنا والأجمل والأهم الرضا باقدار الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى