https://www.google.com/adsense/new/u/1/pub-7729647776385016/payments/verification

دكتور محمد البحر يكتب ….100 مليون صحه من مصر إلى أفريقيا

كان هذا هو مبدأ للرئيس منذ توليه مسؤولية البلاد والذي انطلق من خلاله في العمل على كافة الملفات ومن أهمهـا: ملف صحــة المواطن المصري الذي هو عصب مصـر  واحد اضلاع المثلث …فكانت مبادرة 100 مليون صحـة

 

تلك المبادرة التي شملت حتى الآن:

  • التوعية ضد عوامل الخطورة والكشف المبكر ومتابعة وعلاج السكر-ارتفاع ضغط الدم -السمنة -الصحة الانجابية – سرطان الثدي.
  • فحص 10.7 مليون طالب للكشف عن أمراض سوء التغذية والتقزم وقياس الطول والوزن وتحديد مؤشر كتلة الجسم.
  • تعزيز صحة المواطن المصري من خلال المسح الشامل بكافة أرجاء الجمهورية للكشف عن فيروس سي وعلاج المصابين به بالإضافة للكشف عن الأمراض الغير السارية مثل السكرى والضغط والسكر والتي استمرت لمدة سبعة أشهر على ثلاثـة مراحل:الفحص لمن هم في سن 18 سنة فأكثر. حيث تم الفحص المجاني لأكثر من 50 مليون مواطن مصري وفي حالة الإصابة لا قدر الله بفيروس سي فيتم تحويل المصاب من خلال قاعدة البيانات للتقييم لأقرب مركز علاج وتحديد موعد لتقديم العلاج مجاناً.

 

لم يكن علاج فيروس سي متاحـا.. سواء لغير القادرين ماديـا أو حتى المرضى القادرين على شراء الدواء منذ سنوات ولم يكن متوفرًا، أما الآن استطاعت مصـر توفير الدواء للجميع مجانًا، (القادر وغير القادر يعالجون)، ووصل عدد من تم علاجهم أكثرمن۳مليون مصاب.

 

تم صرف علاج فيرس سي لــ 900 ألف مواطن مصري بالإضافة لاكتشاف 2.2 مليون مواطن مصاب بالأجسام المضادة لفيروس سي.وليس ذلك فحسب، بل أيضا تم فحص ألف شخص أجنبي ترددوا على المبادرة وحصلوا على جميع الخدمات الصحية.

يذكر أن مصر احتفلت بخلوها من فيروس سي، بعد نجاح مبادرة “100 مليون صحة” بعدما كانت أعلى نسبة إصابة في العالم

وأشادت المنظمات الدوليـة بمبادرة ” 100مليون صحة».. كمبادرة إنسانية مصرية حرصت مصر على تقديمها للمصريين والأجانب المقيمين بمصر بهدف إعلان مصر خالية من فيرس سي وكذلك خفض معدل الوفيات الناتجة عن الأمراض غير المعدية التي يصل إلى 70 % من الوفيات السنوية.

رسخت المبادرة مفهوم اهتمام الدولة بالصحة العامة لعموم المصريين، باعتبارها مورد من موارد الدولة وثرواتها القومية يجب الحفاظ عليها وتنميتها، مما يسهم في تقدم البلاد على كافة المستويات بفضل البناء والتنمية التي تأتى نتيجة طبيعية لأمه معافاة من الأمراض.

وقد أشادت المفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية بإطلاق مرحلة جديدة من الحملة تشمل الأجانب المقيمين في مصر وهو ما يعكس دور مصر الريادي لخدمة الإنسانية.

يأتي ذلك في إطار دور مصر الريادي الداعم للإنسانية، بالإضافة إلى اهتمام مصر بعمقها الأفريقي وحرصها على معاملة أبناء القارة على أنهم ليسوا لاجئين وسعيها الدائم نحو بناء الإنسان واهتمامها بتوفير الصحة والعلاج واحتضانها لجميع أبناء القارة الأفريقية

وأكدت المفوضية لشؤون اللاجئين في مصر، أن إدراج اللاجئين في هذه الحملة على مستوى البلاد يعكس كرم الضيافة المصرية تجاه الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية.

كما صرح مدير الصحة العالمية أن حملة ١٠٠ مليون صحة هي الأكبر على مستوى العالم وتمتاز بالسرعة والجودة، كما أنها أكبر حملة في تاريخ البشرية في مجال الصحة العامة.

والآن ومع أزمـة كورونا أمر الرئيس استكمال الحملة والوصول إلى كافة المرضى، وإطلاق القوافل الطبية بمراكز الشباب في الأحياء والقرى، حيث سيتلقى كافة أصحاب الأمراض المزمنة الخدمات الطبية اللازمة وإتاحة صرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة أو الخاضعين للتأمين الصحي، كما سيتم توفير الأطقم الطبية والإدارية اللازمة لتقديم نفس الخدمات المقدمة بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي وتجديد أو إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.

وقد تم تخصيص ممرات آمنة مخصصة للدخول والخروج بالعيادات الخارجية بالمستشفيات لمنع الاختلاط بين المرضى المصابين بفيروس كورونا والمرضى غير المصابين بالفيروس، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى.

ويمكن معرفة أماكن تلك الوحدات والمراكز الطبية التي تقدم الخدمات الطبية من خلال تطبيق (صحة مصر) أو من خلال الصفحات الرسمية والموقع الرسمي الإلكتروني لوزارة الصحة والسكان، و سيتم إرسال رسائل نصية على الهواتف المحمولة لأصحاب الأمراض المزمنة المسجلين بقواعد بيانات حملة “100 مليون صحة”، لحثهم على أهمية التوجه فورًا لأقرب مستشفى أو وحدة صحية لتوقيع الكشف عليهم

 

وتبدأ الحملة من جديد من خلال مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه لدى السيدات، وكذلك مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للعمليات الحرجة وذلك بتكليف مباشر من الرئيس الذى صرح أن الصحة ليست للاثرياء فحسب وانما للجميع وهذا لن ينطبق في مصر بل في افريقيا كلها باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الافريقي.

الأمر الذي يؤكد على الدور الريادي لمصر في المنطقة والعالم بأسره حيث أعلنت مصر عن تقديم اختبار الكشف عن التهاب الكبد C والعلاج منه لمليون شخص في 18 دولة أفريقية، بالإضافة إلى ممثلين عن المكتب الإقليمي لأفريقيا والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، في حضور وزارة الصحة والسكان المصرية.

ويأتي ذلك في إطار دراسة الوضع الوبائي والتحديات في الدول الثمانية عشر ووضع خطة عمل مشتركة وجدول زمني من أجل تقوية النظام الصحي بدعم من منظمة الصحة العالمية لدعم علاج مليون أفريقي بقارة أفريقيا للوصول إلى الهدف المنشود ضمن منظومة التنمية المستدامة والتغطية الصحية الشاملة بالقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030.

وصرح مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بالقول إنه «في حين يبقى التهاب الكبد الفيروسي تهديدًا صحيًا عامًا مشتركًا في إقليمَيْ شرق المتوسط وأفريقيا التابعَيْن للمنظمة، فإنه يمثل فرصة أيضًا للتعاون عبر الأقاليم».

وها هي مصـر تقود وبنجاح مسيرة التعاون عبر الأقاليم لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في الصحة للجميع وبالجميع

دكتور محمد البحر/ مدير تدريب وتطوير شركه سيجما للصناعات الدوائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى