شريف نصار يكتب … هوامش
_تابعت بأهتمام بالغ قرار حكومة السراج وقف إطلاق النار في ليبيا العربية الشقيقة والاستعداد لإجراء مفاوضات وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فى شهر مارس٢٠٢١ حيث ابدى الرئيس عبد الفتاح السيسي ترحيبه بوقف اطلاق النار والاستعداد المفاوضات على أساس اعلان القاهرة ولكن أود ان أشير إلى ضرورة التخلص من الجماعات المسلحة قبل اى شئ او على الاقل انتخاب حكومة جديدة بقيادة عقيلة صالح ( رئيس البرلمان الليبي فى طبرق) ثم اعلان مدينة سرت عاصمة مؤقتة لليبيا لحين تطهير طرابلس من الجماعات الإرهابية الذين جلبهم إردوغان من سورية الحبيبة فليس من السهل على قوات الحيش العربي الليبي التخلص منهم لكن لا اشك ان الجيش العربي الليبي قادر على دحرهم ثم الحديث عن خارطة طريق لإجراء الإنتخابات البرلمانية ثم الرئاسية لتتوحد ليبيا تحت قيادة موحدة بدلاً من حالة التشرذم التى تعانيها ليبيا الشقيقة الآن. لكن علينا أن لا نثق فى نوايا الإخوان فقد يكون الأتراك قد أرادوا الوقت لمزيد من الحشد على جبهة سرت لكن إذا أرادوا السلام فنحن لها.
_ سلاماً إلى الحسكة، التي قُطعت المياه عنها بسبب همج الاتراك حيث قطعت المياه عن مليون سوري عربي دون ان يتحرك الضمير العالمي نحو هذه الارض الغالية ولما لا وقد سقطت بغداد دون أن نتحرك لإنقاذها، تحية عظيمة للشعب العربي السوري الذي تحمل ما لا يتحمله شعب ومازال يقاوم كل الصعوبات ولكني أبشرهم أن كلما إشتد الضيق إقترب الفرج.
_ عندما حدث الإنقلاب العسكري فى مالي عارضته وقلت فى قرارة نفسي أنه مخطط لحصار الجزائر جنوباً، لكن عندما رأيت قادة الإنقلاب يعتقلون عملاء فرنسا بل ووجدت مؤيدين بأعداد غفيرة تؤيد التحرك وتحرق علم فرنسا وقامت دول عديدة بمعارضة الإنقلاب وعلى رأسهم باريس علمت أن قادة هذا الإنقلاب من الوطنيين الشرفاء وعلينا أن نمحو إسم إنقلابيين بإسم ثوريين فأى تحرك ضد المحتلين لأرضنا هو بالتأكيد عمل شريف.
_ نداء إلى مسؤولين محافظة بورسعيد الفتية لا تجعلوا ديليسبس يعود من جديد ولو حتى على هيئة تمثال، هناك مليون طريقة لعمل علاقات جيدة بالدول لكني أرى ان وضع تمثال لهذا الشخص فى قلب المدينة التي قاومت هذا المحتل ظلم للمدينة وظلم لكل الشهداء، رحم الله شهداء حرب ٥٦ وحرب يونيو وحرب اكتوبر وحفظ الله أمتنا العربية