ثقافة الاعتذار بقلم الكاتب الصحفي حسن ابو زهاد

ثقافة الاعتزار
بقلم
حسن ابو زهاد

 

 

 

 


الأعتذار ثقافة راقية يمتلكها الأقوياء لما لها من مدلولات ومفاهيم راقية تحافظ على نسيج العلاقات الاجتماعية وتؤدي إلى استقامة الأمور وهي من شيم الكرام كما توارستها الأجيال عن أصحاب القيم النبيلة
هو ثقافة راقية يعتقد البعض أنها إهانه للنفس الأعتذار ليس ضعفاً بل يدل على الأخلاق الجميلةوقوة الشخصية والفكر المستنير الراقي
الأعتذار ثقافة أخلاقية ما المانع أن نعتذر عن أي تصرف غير لائق تجاه الآخرين حين يصدر منا ما يؤلم مشاعر غيرنا بأن نعتذر عما بدر بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب ويكون مناسبا للمواقف التي نمر بهاالأعتذار هو دليل على إحترامنا لارداتنا إحترامنا للطرف الأخر احترامنا لاعراف المجتمع انتصار للمفاهيم الخلقية بعيدا كل البعد عن التكبر والغرور إنها إحتراماً وتقديرا لعلاقتنا الاجتماعية مع البيئة المجتمعية التي نسعد بهم ونقدم لهم. الأعتذار كالورد في بساطته وعمق تأثيره على الأرواح ليزيل الآثار المترتبة ويبعث في الأنفس الراحة ويحافظ على اطر العلاقات الاجتماعية والإنسانية إن الاعتزار. من السمات الراقية يمتلكها الأقوياء القادرون عليها تحية وتقدير لمن يمتلكون ثقافة الاعتزار إذا حادت بهم الطرق عن الصواب لتعيد للحياة المسار الحقيقي لها تحية إعزاز وتقدير لكل القلوب الصافية النقية العامرة بالإيمان والتي تدرك أهمية أن تضع نفسها مكان الشخص الآخر فلا ترضي لغيرها ما لا ترضاه لنفسها
حفظ الله مصر وشعبها العظيم باذن الله تعالى وبركاته

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى