قرارات تحتاج إلى الرقابة على التنفيذ بسوهاج

كتب : محمد دياب
رغم توجهات الرئيس السيسى ببناء الجمهورية الجديدة ومايبذله من جهد وعرق داخليا وخارجيا  لتحقيق الرخاء للشعب فى شتى المجالات،  إلا إننا نجد بعض المسؤلين يتقاعس عن رقابة وتطبيق القرارات التى تمس مصالح المواطنين  .

نرى تحدى واضح من قبل شريحه من السائقين السرفيس والتاكسى  بسوهاج يتحدون قرارات المسؤلين ويستغلون الركاب ، مماجعل هناك إستياء وغضب من المواطنين القاطنين والوافدين لمدينة المحافظة  الذين يستقلون سيارات السريفيس والتاكسى بصفة يومية .

ووقائع الموضوع كان قد عقدت اللجنة العليا للمواقف بالمحافظة برئاسة اللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام للمحافظة، اجتماعا طارئا منذ يومين ، لمناقشة تعريفة ركوب سيارات السرفيس والتاكسي داخل مدينة سوهاج، خلال فترة صيانة كوبري أخميم .
وقد قررت اللجنة خلال اجتماعها إجراء تغيير طفيف بصفة مؤقتة في تعريفة ركوب سيارات السرفيس والتاكسي بما يتناسب مع المسارات الجديدة البديلة لكوبري أخميم، وجاءت على النحو التالي :ـ
ـ استمرار العمل بتعريفة الركوب القديمة حال مرور السيارات على كوبري أخميم من خلال الحارة المسموح بها، وزيادة تعريفة الركوب حال مرور السيارات على الكوبري العلوي القبلي بالزيادات التالية :ـ
زيادة تعريفة الركوب بقيمة 50 قرشا لخط سير السرفيس المتجه من الشرق إلى ميدان العارف وميدان الشهيد والعكس لتصبح 3 جنيه .

وزيادة تعريفة الركوب بقيمة 1.5 جنيه، لخط سير السرفيس المتجه من الشرق إلى موقف العبور البحري والعكس لتصبح 4 جنيه .

و زيادة قيمة تعريفة الركوب لخط سير أخميم سوهاج والعكس بقيمة 50 قرشا، لتصبح 3.5 جنيه .

و زيادة قيمة تعريفة الركوب لسيارات التاكسي من شرق المدينة إلى غرب المدينة أو العكس لتصبح 20 جنيه .
على أن تكون تلك الزيادات لفترة مؤقتة حتى الانتهاء من أعمال صيانة كوبري أخميم، مع تكليف الوحدات المحلية بمركز ومدينة سوهاج، وأخميم؛ لعمل الملصقات اللازمة بالتعريفة الجديدة المؤقتة ووضعها على السيارات العاملة على هذه الخطوط بوضوح، مع تكليف إدارة مرور سوهاج، وإدارة المواقف بالمحافظة بالمتابعة المستمرة، وفرض رقابة صارمة على تنفيذ تلك القرارات، وإتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين لهذه القرارات .
حتى هذا القدر و الأمر جيد و مناسب لظروف المواطنين السوهاجيين ، و لكن على الجانب الآخر المتعلق بأصحاب و سائقى الميكروباص و التاكسى كيف تعاملوا مع تلك القرارات فى ظل شكوى الجماهير السوهاجية مما يقوم به هؤلاء ، و بالتقصى لحقيقة ما يجرى نجد أن بعض سائقى الميكروباص يتخذون من طريق الكوبرى العلوى مسارا لنهاية الكوبرى بالقرب من قرية الروافع متجهين إلى العارف أو إلى الشهيد ، لإقناع الراكب ببعد المسافة و بالتالى فرض أجرة ضعف المقررة فى القرار سالف الذكر ، بينما يلجأ بعض سائقى التاكسى إلى أسلوب رفع الأجرة إلى ٥٠ جنيه فى التوصيلة لا سيما إن كان الراكب سيدة أو الإمتناع عن توصيل الراكب ، لذلك نهيب بالسادة المسئولين عن الرقابة على تنفيذ هذه القرارات بالعمل على تنفيذها على أرض الواقع لكى يشعر بها المواطن السوهاجى و تتحقق الغاية من تلك القرارات ، و أولها تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن السوهاجى.