الغضب والسخط يخيم بين العاملين فى المؤسسات الصحفية القومية ويطالبون “بالتغيير”

كتب محمد صوابى

اثارت التسريبات الصحفية عن بقاء بعض رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير فى التغييرات القادمة حالة من السخط والغضب الشديدين بين العاملين خاصة فى ظل تردى الأوضاع الاقتصادية والمهنية بتلك المؤسسات مما ادى لضياع بعض حقوقهما كالعلاوات وحرمان اصحاب المعاشات حتى كتابة هذه السطور من عدم حصولهم على العلاوات الخمسة التى أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسى لعدم سداد تلك المؤسسات المستحقات التأميينة لبعض الصناديق.

ولوقوف القرار العربى على حقيقة ذلك اكدت شيوخ المهنة فى هذه المؤسسات ان تلك القيادات كانت سبب رئيسى فيما وصلت اليه حال المؤسسات الصحفية القومية من تدهور للاوضاع مهنيا واقتصاديا لان اختيار هذه القيادات جاء فى الوقت السابق بالمحسوبية والمعارف لان وقت التغيير كان “ضيقا” دون الالتفات للكفاءات التى نفخر بها.

ومن هنا دعا شيوخ المهنة لضرورة التغيير والتأنى فى الاختيارات القادمة للمجىء بالأفضل والقادر على النهوض بتلك المؤسسات اقتصاديا ومهنيا، إنقاذا لما تبقى فى هذه المؤسسات.

الجدير بالذكر ان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أعلن فى اكثر من مناسبة عن غضبه من ادارة المنظومة الإعلامية ولم يشيد سوى بدور”اليوم السابع” مما ادى ذلك لتعيين وزيرا للدولة للاعلام لإدارة هذا الملف على أكمل وجه، كما أعلن الكاتبين الصحفيين مكرم محمد احمد رئيس المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام وأسامة هيكل وزير الدولة للاعلام فى مقابلات تليفزيونية ومؤتمرات صحفية ان بعض القيادات الحالية جاءت بالمجاملات والمحسوبية، وأنها السبب فيما الت اليه المهنة من تردى للاوضاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى