https://www.google.com/adsense/new/u/1/pub-7729647776385016/payments/verification

بالمستندات فى ظل غياب الرقابة الإدارية إهدار المال العام بتوبير٣٣ الف فدان زراعى وتوقف مشروع استصلاح جنوب شرق منخفض القطارة

(تحقيق : محمد صوابى )

( علي الرغم من توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لجميع السادة الوزراء والحكومة ووزيري الزراعة والري بشأن الانتهاء من المشروع القومى لسد الفجوة الغذائية) { مشروع استصلاح جنوب شرق منخفض القطارة } و برغم أن سياسة الدولة تولى اهتماماً بزراعة كافة الأراضي الصحراوية لتوفير كافة المحاصيل الزراعية وتوفير فرص عمل الشباب وتشجيع الإستثمار المصري الزراعي الا أن كبار المسؤلين بوزارة الزراعة قاموا بإهدار المال العام بالدولة وتسببوا في توقف المشروع القومى لسد الفجوة الغذائية في ظل غياب هيئة الرقابة الإدارية ] معاناة المستثمرين في السطور التالية : البداية سحب كراسة الشروط في عام 2013.

يقول ياسر منصور محمد على أحد المستثمرين أن الهيئة العامة لمشروع التعمير للتنمية الزراعية ضمن مشروع القومى لسد الفجوة الغذائية ،( مشروع استصلاح جنوب شرق منخفض القطارة ) حيث قامت الهيئة بعمل مزاد علني بسحب كراسة شروط جلسة بتاريخ 30/ 9 و ،20 / 10 و 21 / 10 لعام 2013 ويتم هذا البيع طبقا لأحكام القانون رقم 89 لسنة 1998 و لائحته التنفيذية الصادرة بقرار وزير المالية رقم 1367 لسنة 1998 وكذا القانون رقم 143 لسنة 1981 بشأن الأراضي الصحراوية وقد تم البيع بالمزاد العلني وسعر بدء التزايد للفدان الواحد 8000 جنية مصري والسعر الأساسي المعتمد غير معلن والقطعة المعروضة للبيع للبيع والبالغ مساحتها حوالي 20 فدان داخل مساحة ( 200 فدان) ومن ضمن المشروع القومى 33 ألف فدان وذلك تحت العجز والزيادة وحسب مساحة كل منهم بما لا يقل عن 3000 جنية لكل فدان وذلك دعما للتكامل في العمل والإنتاج والتسويق وفي حالة عدم تنفيذ هذا الالتزام خلال سنة من تاريخ أخطاره باعتماد البيع من السلطة المختصة يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسة دون حاجة إلى إنذار او اتخاذ أي إجراء قضائي.

و يضيف ياسر منصور محمد على حيث تم بسحب كراسة الشروط باسم عبد النبي على محمد فرحات مساحة 200 فدان تضم المساحة عشرة أفراد وذلك من ضمن الشروط المعروضة من الهيئة المختصة بعدم السماح بزيادة الفرد عن عشرون فدان [استغاثة لرئيس الجمهورية ]


يقول زكريا محمد على و عبير عبد الهادي و فوقية محمد على

فقد قمنا بالمشاركة بيني وبين أخوتي وأبناء عمى وتم الدخول للمزاد بتاريخ 20/10/2013 وقمنا بسداد جميع المستحقات المطلوبة على أن تقوم الهيئة المختصة تجهيز البنية التحتية (كهرباء و طرق – بئر مياه) حسب الاتفاق مع الهيئة المختصة بتجهيز تلك المرافق لكل قطعة تحت مساحة 200 فدان في خلال عام من تاريخ المزاد. ( الهيئة العامة لمشروع التعمير للتنمية الزراعية لم تقوم بتوصيل الكهرباء والمياة )

ويقول سيد رصاص ابو عرب و احمد عمرو أحد المزارعي وفي 4/10/2016 قامت الهيئة بتسليمنا المساحة تحت رقم القطعة 5/17 وتم وضع الحدود الحديدية لتلك المساحة وتم إعطائنا محضر تسليم على أن تقوم الهيئة المختصة بتحرير عقود الملكية لتلك المساحة.و لكن حتى الآن لم يتم تجهيز وإدخال المرافق المتفق عليها (كهرباء – بئر مياه) ولم يتم إعطائنا عقود الملكية لتلك المساحة حتى الآن ولن نتمكن من زراعة الأرض بدون إدخال تلك المرافق. وقد قمنا بالتردد على المسؤلين بالهيئة المختصة أكثر من عدة مرات لحل تلك المشكلة.

ويقول محمد منصور محمد أحد المزارعين على الرغم ان قمنا بإرسال شكاوى عديدة الي المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والسيد المهندس عز أبو ستيت وزير الزراعة و السيد اللواء رئيس الهيئة العامة لمشروع التعمير للتنمية الزراعية ولكن لم يتم الإهتمام على الأخذ فى الإعتبار أنه تم تغير أربعة رؤساء للهيئة المختصة وثلاثة وزراء وتم عرض تلك المشكلة عليهم ولكن لم يتم التحرك أو إتخاذ اللازم أو الإهتمام بهذا الموضوع علماً بأن المشروع من ضمن 33 ألف في حدود 200 قطعة حيث أن القطعة تضم عشرة أفراد وكل فرد من هؤلاء الأفراد يعول أسرة كاملة ورائة حيث أننا على كافة الإستعداد للزراعة والإنتاج للمساهمة فى سد الفجوة الغذائية وتوفير كافة المحاصيل الزراعية بكافة أنواعها و العمل على سد الاحتياجات الزراعية لجميع محافظات مصر و العمل على التصدير للدول العربية لتوفير العملة الصعبة لمصر وتوفير فرص عمل للشباب كما نساهم في رفع النمو الاقتصادي لمصر. ( إهدار المال العام وتخريب الاقتصاد في مصر ) لقد تسبب كبار المسئولين بوزارة الزراعة ووزارة الري في إهدار المال العام بالدولة والتي تقدر بمليار جنية وذلك بسبب توقف
المشروع القومى لسد الفجوة الغذائية وذلك منذا عام 2013 و عدم زراعة هذة الأرض حتى الان بمثابة تخريب للإقتصاد وإحباط كبير للشباب وصغار المزارعين حيث أن الفلاح يحمل سلاحه (الفأس) مثل الجندي الذي يحمل سلاحه لحماية وطنة. ( استغاثة لرئيس الجمهورية )

ويتقدم ياسر منصور محمد على نيابة عن المستثمرين المزارعين استغاثة عاجلة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية و السيد المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بسرعة
التدخل شخصياً لحل تلك المشكلة وإنقاذنا وتحفيزنا بإدخال المرافق (كهرباء – بئر مياه) وتسليمنا عقود الملكية حتى أنه لن يتم حل تلك المشكلة إلا بتدخل سيادتكم شخصياً حيث أننا أملنا في الله ثم السيد رئيس الجمهورية.


وطالب ياسر منصور محمد على أحد المستثمرين بقرية الدير – طوخ – القليوبية أننا نحب الوطن ونحب بلدنا مصر في ظل القيادة الحكيمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعمل من أجل مصر من أجل توفير فرص عمل للشباب ورفع المستوى الاقتصادي وزراعة كافة الأراضي الصحراوية نناشد جميع المسؤلين بالدولة التدخل السريع من بلدنا وحل المشكلة وزراعة مشروع استصلاح جنوب شرق منخفض القطارة وتشجيع الإستثمار المصري الزراعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى