الدكتور صابر حارص يكتب …. نموذج يدرس و يرحل زميل الكفاح

الدكتور صابر حارص يكتب …. نموذج يدرس و يرحل زميل الكفاح وصديق وزميل دراسة آخر يتوفاه الله شهيدا بمكة المكرمة، الدكتور الأمير صحصاح نموذج يدرس في الكفاح وصنع المستحيل، بدأ رحلة الماجستير والدكتوراه بعد الأربعين محبا للعلم مصرا على الطموح حتى. صار أستاذا بجامعتي أسيوط وام القرى بمكة المكرمة، أعطى طلابه كما أعطى أبناءه الكثير والكثير، صنع من طلابه إعلاميين ودكاتره، وصنع من أبنائه مستشارين ودكاتره، أبلغني من عشر سنوات أنه رآني معه في رؤية أنا نازل من القطار وهو راكب نفس القطار والفرق بيننا عشرعربات…
وفسرها وقتها أني عدت من مكة المكرمة بعد عشر سنوات في الغربة وهو يستقل مكاني 2010…وبالفعل صدقت رؤية د. الأمير..وذهب إلى مكة المكرمة بدلا مني…وها هو يرحل بعد عشر سنوات بالتمام غريبا شهيدا لم يشبع من الأبناء والاحفاد… ولا أدري ما دلالة انتهاء العشر سنوات بيننا وتحقيق رؤيته حرفيا…أسأل الله العظيم قبل الموت توبة وعند الموت شهادة…عزائي لابني المستشار محمد الأمير وتلاميذي بناته وكل آل الصحصاح…ولقسم إعلام أسيوط ولصحافة سوهاج التي تخرج فيها..ولكل طلابه ومحبيه…لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شئ عنده بأجل مسمى…إنا لله وانا اليه راجعون.. العظات تتوالى اسأل الله لي ولكم حسن الختام…واتضرع إلى الله ان يتقبله قبولا حسنا ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب