مفاهيم وقناعات بقلم حسن ابو زهاد

مفاهيم وقناعات
بقلم
حسن ابو زهاد

المفاهيم في حياتنا كثيرة والقناعات بها ربما كانت هي النادرة لأننا لسنا علي قناعة بشتي المفاهيم التي ندركها ولكن ما أجمل القناعات بهذه المفاهيم لأنها تضمن لها الاستمرارية في النفوس والبقاء علي ساحة الوجدان طالما بقيت حياتنا في نفوسنا فما أجمل القناعات الذاتية لأنها الدافع إلي المزيد كما كانت قناعة الإنسان ثابتة لا تتزعزع في قضاياه الإنسانية كما كان الاحتفاظ بتلك المفاهيم وتوريثها للأجيال القادمة لأنها تعتمد علي جزور القناعات فكم من المفاهيم تمر علينا ولكننا لا نولي لها اهتماما ولا نكترث بها لأنها لم تصل إلي منبر القناعات النفسية أو تحظي بالرضا من الذات أو المجتمع الذي نعيش فيه والتي تحكمه اطر مرجعية يسير عليها بقناعات من النفس كلما ازادت قناعتنا بالأمر كلما زادت فرص النجاح والتميز فيه كلما صار الأمر يحتل مرتبة البقاء كلما توارث لأجيال القادمة فأصبح من موروثات الحياة لأنه أعتمد علي القناعات الثابتة التي تمنحه البقاء مع تتابع ومضات الزمان هيا بنا نطوف حول قطوف من المفاهيم وندرك سويا نجوم حياتنا مدي قناعتنا بها الوحدة أن تمتلك أخباراً سعيدة أو حزينة فلا تجد شخصاً واحداً يشاركك بها.فتقف حائرين ليس لنا من يشاركنا احداثنا فقد حرمنا أحبابنا والغربة أن نكون وسط الحشود جمع من الناس وقلوبنا وعقولنا في مكان آخر.بعيد كل البعد عن العالم الذي نتواجد فيه ولكنه سابح في ملكوت اخر فكثيراً ما تتحدث مع شخصاً ما كلاما متواصلاً ولكنه فجأة لا يدري ما الحديث لأنه وبحق كان في عالما اخر يشارك محتواه التفكير والأحداث والصمت أن تظهر صامتاً رغم الضجيج الذي لا يهدأ في عقلك ولكنك واجما لا تتحدث رغم غزارة احداث العقل واكتراثه بالموضوعات والنضج أن تختار ما يناسب عقلك رغماً عن رغبة قلبك.فلا. تركن لارادة القلب لأنه يسير القلب في الهوي ورغبات الذات الشخصية ومتطلباته دون الإهتمام بباقي الجوانب الحياتية والقوة أن تظهر ثابتاً أمام الناس وأنت في قلبك حطام عظيم.تتحدي الصعوبات والتحديات والموانع ترتسم الإبتسامة علي الوجه رغم قساوة الاوجاع ومرارة الكؤوس التي نتناولها ونتجرع مرارتها والأصعب من الانتظارأن نفقد الشغف تجاه كل الأشياء.التي كنا مولعين بها وكانت شغلنا الشاغل في السابق وأصبحت لنا أشلاء واهية لا نرغب أن تمر. حتي علي شريط الذكريات والأصعب من الحزن أن نعتاد عليه وكأنه جزء أصيل منا فيصبح الحزن شريكا استراتيجيا لنا لا يفارقنا مشوار الحياة و الألم أن تختلف الحروف فيتحول الأمل إلى ألم فنفقد زهو الحياة في أشدها وتتبدل الاحلام بالاوهام لعنا الآن نصل إلي قناعتنا من مفاهيمنا التي وقرت النفس ولكن للحياة معاني أخري فكل ما يحدث لنا في حياتنا سوف يمر سواء كان حلوا أو مرآ فلا بقاء ولكن الصبر والطاعة والإيمان والاحتساب وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى لانه وحده القادر على أحداث التغير في حياتنا حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة وجنرالها الذي عبر بها أصعب الظروف التي تمر بها البلاد وحفظكم دمتم بخير وعافية يارب العالمين نجوم متابعي خواطرنا أعزكم الله وحافظ عليكم ومنحكم الرضا والايمان والسعادة واليقين بالله سبحانه وتعالى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى