شريف نصار يكتب …الحقيقة المستترة ١

شريف نصار يكتب …الحقيقة المستترة ١
منذ عام وانا أقرأ وأطلع على كل ما هو جديد فى حقيقة فرعون موسى ومن هو من ملوك مصر هل هو رمسيس الثاني ام مرنبتاح وكانت الاراء كثيرة ومتشعبة وساذجة فى بعض الاحيان لدرجة انني قرأت مقال تتحدث عن هذا الموضوع ويؤكد كاتبها ان حتشبسوت فرعون الخروج!!
هل يعقل و قد ذكر فى القرآن وايضا التوراة بذكورية فرعون ولكن مادام اننا أمة إقرأ ونحن لا نقرأ فمن الطبيعي ان تظهر التخاريف من الغرب ومن بعض علمائنا للأسف.
وكنت قد تحدثت فى سلسلة مقالات عن فرعون موسى وقدمت الادلة على انه عربي عموري وقلت ان فرعون اسم علم وليس لقب وان إطلاق مصطلح (الفراعنة) على ملوك مصر القديمة كان زوراً وبهتاناً وليس له اى دليل لغوي او تاريخي. اما العموريين هم اقوام عربية هاجرت من الجزيرة العربية فى الألف الرابع قبل الميلاد وربما قبل ذلك الوقت بعدة قرون واستوطنوا الشام والرافدين ومصر واخذوا الحكم من العرب الكلدانيين فى الرافدين والشام كذلك فى مصر اصبحت السلطة فى ايديهم حوالي ٢٢٠ سنة وكل الوثائق التاريخية اليونانية قامت بتسميتهم بإسم الهكسوس وهيك_ سوس كلمة يونانية تعني البدو الرعاة والحقيقة انا اعتبر ان هذه المسميات يجب تغييرها وبجرأة ونجعلها العرب العموريين بكل ثقة خصوصاً عندما نعلم ان ابنائنا يتعلمون فى كتب التاريخ المدرسية ان الهكسوس غزاة محتلين مع ان النقوش تقول انهم دخلوا ولم يضربوا ضربة واحدة، فكيف تتم الحرب والعداء بين ابناء العمومة الواحدة فالمصريين القدماء قدموا من الجزيرة العربية وهناك بعض الأبحاث العلمية تثبت ان مينا موحد مصر اصوله من الشام وهناك العديد من العلماء العرب وغير العرب يقولون ان المصرين القدماء هم اخوة فى الدم مع العرب القدماء وان اللغة المصرية القديمة ما هى الا لهجة عربية قديمة من أمثال هؤلاء الدكتور على فهمي خشيم ومحمد عزة دروزة ومحمد بهجت قبيسي واحمد نجيب واحمد سعد الدين واحمد داوود واحمد كمال باشا ذلك الشخص الذي الف ٢٢ مجلد لا يقل المجلد الواحد عن ١٠٠٠ صفحة يؤكد فيه عروبة مصر هذا فضلاً عن چيمس هنري بريستد العالم الامريكى والعالمان الفرنسيان وول ديورانت وبيير روسيه اللذان يؤكدان نفس المعلومة ان المصريين أتوا من المشرق العربي.
هناك شخص سيقول لي أن المنطقة تعربت مع الاسلام؟ واحب ان اقول له وهل تعربت إيران او تركيا او أفغانستان او باكستان (على الرغم انهم قريبين من الجزيرة العربية) لكن الإسلام لا يُعرب والا كان كل المسلمون عرباً وانما تحدثنا بلهجة ابناء عمومتنا من العرب العدنانيين
وللحديث بقية ان شاء الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى