مكامير الفحم.. «لقمة عيش» في انتظار التقنين

اقرأ في هذا المقال
  • سيد نفسه من لا سيد له
  • نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
  • ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
  • حيث تكون الحرية يكون الوطن
  • ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
  • إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها

فى محاولة لمواجهة مصادر تلوث الهواء،أصدر اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، قرارا بحظر تشغيل مكامير الفحم نهائيا، خلال الفترة من 1 سبتمبر الجارى حتى 30 نوفمبر المقبل، وأجرت وزارة البيئة حملة تفتيشية مكبرة على مكامير الفحم غير المطورة، بمنطقة «برقاش» بمحافظة الجيزة، فى إطار استعدادها لاتخاذ الإجراءات الاحترازية الاستباقية للسيطرة الكاملة على مصادر تلوث الهواء ومجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة، وأصدرت الجهات المعنية قرارا بإزالة 15 مكمورة فحم نباتى تقليدية وجار اتخاذ اللازم نحو تنفيذ قرارات الإزالة من خلال الجهات المعنية.

لا يلزم المشهد لافتة للإعلان عن المكان، فشبورة سوداء كثيفة من الدخان تبعث من مختلف الأنحاء، وأكوام الأخشاب المتفحمة والمتراصة بشكل هندسى، ومجموعة من العمال منتشرون كخلية نحل، منهم من يرفع الأشجار، وثان يقطعها بواسطة منشار حديدى، وثالث يحملها على كتفيه ويعاونه زميله فى رصدها بشكل متواز.. جميعها مشاهد كفيلة للإشارة إلى أن هذا الموقع هو لإحدى مكامير الفحم.

«المصرى اليوم» قضت معايشة داخل إحدى مكامير الفحم بعد قرار حظر تشغيلها بالجيزة، والتقت بمجموعة من العاملين الذين أكدوا أنهم رغم علمهم بأن الدولة تستهدف من التطوير مصلحتهم بسبب خطورة الوضع الحالى للمكامير إلا انهم لا يجدون مصدر دخل بديل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى