روعة محسن الدندن…تكتب …العقرب والنووي

روعة محسن الدندن…تكتب …العقرب والنووي

‏في عام 1960 على الساعة 7:04 صباحا، قامت فرنسا بتفجير نووي في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية، في عملية سُميت بـ”الجربوع الأزرق”. بقوة 70 كيلوطن، وهو ما يعادل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما، كان لهذا الانفجار تداعيات اشعاعية كارثية .
فهذا التفجير النووي لهيب حارق،أو ضغط ماحق، لايبقي نباتا،ولا حيوانا،ولا انسانا،
وقد احدث هذا الإنفجار حفرة كبيرة جدا، وكون كرة من النار تعلو مساحات شاسعة ،ولكن المفاجئة الغريبة والعجيبة وبعد نهاية الإنفجار وسكون الأرض،وجدوا عقربا يمشي في أرض الإنفجار
وبقي العلماء ربع قرن عاكفون على دراسة العقرب،فوجد العلماء أن العقرب يستطيع أن يبقى بلا طعام ولا شراب ثلاث سنوات متتالية
كما أنه يستطيع أن يكتم أنفاسه تحت الماء مدة يومين كاملين
وإذا وضع في ثلاجة وكانت درجة البرودة عشر درجات تحت الصفر ،ثم نقل إلى رمل صحراء المحرقة وهي في درجة ستين فإنه يتكيف مع هذا التبدل الطارئ
وإذا وضع العقرب في حمام من الجراثيم الفظيعة لا يتأثر بها أبدا،وكأنه في حمام بارد، ثم عرضوه لأشعة نووية تزيد ثلاثمئة ضعف على مايتحمله الإنسان فتحملها ،
وعندما شرحوه وجدوا أنه ليس بذي دم،بل فيه مصل أصفر .
فبعض المخلوقات تتفوق على بعض الخصائص للإنسان
ولكن مايميزه هو العلم ،والحكمة ،والقوة الإدراكية ،وهو المخلوق المكرم ،كلفه عمارة الأرض،وتزكية نفسه ،فإذا اشتغل بما انفرد به خيرٌ له من أن يسعى إلى التفوق في أشياء ميز الله بها بعض مخلوقاته

المصادر (موسوعة الإعجاز العلمي)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى