جذور وصفات بقلم حسن ابو زهاد

جذور وصفات
بقلم
حسن ابو زهاد

نسعي في الحياة يرفعنا الصدق في مكانة عالية يحافظ علي قيمنا النبيلة الصادقة فالصدق صفة محمودة بين البشر يحبها الله سبحانه وتعالى. ومحمودة بين الناس الصدق صفة المؤمنين. الصالحين فرسول الله صلي الله عليه وسلم كان صادقا سمي بالصادق الأمين فالكاذبون لا يحبهم الناس بل يفرون منهم الناس فرارا. وكأنهم عدوي خطيرة او مرض معدي ان الصدق له فوائده في الدنيا والآخرة ففي حديث ما معناه المؤمن لا يكذب. لأن الكاذب يغفل كل ما يغضب الله ويكذب مفتريا انه لا يفعل شيئا فالصدق يهدي البر وأن البر يهدي إلي الجنة الحقيقةلا تحتاج لمن يدافع عنها فهي ثابتة فالصادقون. أقوياء الحجج والإسانيد على عكس الكذب
ولا تحتاج إثباتاً فهي تبرهن نفسها بنفسها بالأدلة الثابتة الحقيقة تكمن بنقلها للآخر.بسهولة لا تحتاج مجهودا كبيراً في الإقناع بها
الأكاذيب تتطلب جدالاً فالآخر قد يقتنع بها ويستخدم المنطق لإقناعك بها.لا تحتاج الحقيقة لشئ.فهي تكفي ذاتها وإذا أستشعرت وجودها أعلم أنها اليقين أن تجربتك معها لن تكون عارية دون المنطق طريقها سهل ممهد توجد بعينيك ووجودك كما لو كنت بحديقة. تشم منها عطراً..لا يمكنك إقناع من هو مغمض العينين بوجود النور ولكن بإمكانك وصف جمال النور وأثره عما حولك من أشياء ولن يكون نقاشاً حول وجود النور من عدمه بل إيجاد الحافز داخل هذا الشخص ليفتح عينيه حافز موجود لدى الجميع لايوجد إنسان على وجه الكرة الأرضية لا يرغب بإدراك الجمال والحب والحقيقة ولا ينفر من الكذب والغش والمراوغة والباس الباطل ثوب الحقائق الثابتة والتي ورثناها وتناقلتها الأجيال وايدها الدين والعادات والتقاليد الإجتماعية الراقية ان الصدق عادة حسنة حثت عليها جميع الأديان السماوية والأعراف المجتمعية النزيهة فالصاقون محبوبون من الله والناس أجمعين وتبقي الحقيقة الثابتة أنه مهما امتد الكذب او طال فإنه إلي زوال ولكن الحقيقة تكشف الأيام عنها مهما طال الأمد او تحملنا في سبيلها الآلام والمتاعب لكنها تطل علينا برائحة وعبق الصدق وصفات الصادقون الابرار اللهم احفظ مصر ام الدنيا قيادة حكيمة رشيدة وجيشا وطنياً وشرطة ساهرة علي أمن الوطن واستقراره وأهل مصر الطيبين الطاهرين المخلصين الأوفياء اللهم امين يارب العالمين