د. سامى سليم صورة مضيئة للطبيب الانسان فى ميت حواى
رفعت الهلاوى يكتب :
تحية ل اطباء الغلابة
ان احد اهم اسباب البقاء واستمرار الحياة هو وجود الخير واهله وصدق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: الخير فى وفى امتى الى يوم القيامة “ولكن بعد وفاة المرحوم الدكتور محمد مشالى رحمه الله ظن البعض انه لا مثيل ولا بديل .
وفى قرية ميت حواى يوجد واحدا من هؤلاء الاطباء العظماء المتواضعين الطبيب الانسان الاستاذ الدكتور سامى سليم استشارى الباطنة والكبد طبيب الغلابة هذا الرجل عرفته بالصدفة يعالج مرضاه دون النظر لثمن الفيزيتا التى لا تذكر ومن لا يمتلك هذا المبلغ المتواضع يعالجه مجانا وعنده الاستعداد لعلاج مرضاه فى اى مكان دون النظر الى شئ سوى ان يرى مريضه سليما معافا وقد انشأ جمعية خيرية بمشاركة عدد من اهله واصدقاءه الاطباء معظمهم من نفس عائلته لعلاج المرضى مجانا وقد نجح نجاحا منقطع النظير فى علاج مئات الحالات من مرضى كورونا هؤلاء حقا من يتاجرون مع الله والاخرة بعيدا عن الدنيا واهلها المغيبون واعلامها الذى لا يلقى الضوء الا على الراقصات واهل الانس والطرب .
تحية اعزاز وتقدير لهؤلاء الرجال الاطباء الدكتور عميد سامى سليم وفريقه العلمى وامثاله من العظماء بارك الله فيه وجعله فى ميزان حسناته وكل من معه وكل من يحذون حزوه .هؤلاء هم ابناء مصر بجد وليست شعاران تقال وتردد هنا وهناك .
