دكتور محمد البحر يكتب …….2021 عام الصحه فى مصر

يأتي الجهد المبذول من خلال المبادرات التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أطلقتها وزارة الصحة برعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة للارتقاء بقطاع الصحة في مصرنظرا لارتباطه بصحة المواطن وتأثيره على برنامج عمل الحكومة في إطار التركيز على بناء الانسان المصري وهو ما يمثل أولوية لدي الدولة .حيث استطاعت مصر التعامل مع الأزمة وبدأت منذ الوهلة الأولى في توسيع وتطوير المنشآت الطبية والتوسع في تجهيز ورفع كفاءة المستشفيات وتوفير الأدوية وتوفير بروتوكولات العلاج .وكان التحدي قد بدأ منذ اعلان المبادرة الرئاسية “100 مليون صحة” والتي كانت تتعامل مع فيروس سي وانتصرت مصر على الفيروس قبل عام 2020، إذ أن العديد من التقارير كانت تحوي بأن مصر غير قادرة عل التخلص من الفيروس قبل 2030، وهو ما يكشف نجاح مصر في هذا الملف، بالإضافة إلى أن صرف الأدوية لكبار السن بشكل يكفيهم لأكثر من 3 أشهر وهو ما ساهم في حمايتهم من التعرض للإصابة بفيروس كورونا..والآن تواصل مصر التحدي حيث أوضحت الوزيرة الدكتورة، هالة السعيد وزيرة التخطيط، أن الموازنة العامة للدولة للعام المالي القادم 2020-2021 تتضمن مخصصات مالية تبلغ 93.5 مليار جنيه لقطاع الصحة بنسبة نمو تبلغ 28% مقارنة بموازنة العام المالي 2019-2020.وأشارت الوزيرة إلى أن تلك النسبة تُعد أعلى نسبة نمو مقارنة بمخصصات القطاعات الأخرى كافة.وتتمثل المشروعات التي سيتم مراعاتها في الموازنة، مشروع المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل، والمشروع القومي للمستشفيات النموذجية، ومشروع فصل البلازما، ومبادرة حياة كريمة (القرى الأكثر احتياجاً)، وتطوير أقسام الرعاية الحرجة والعاجلة بالمستشفيات، فضلاً عن المشروعات التي وصل تنفيذها لأكثر من 70%.هذا بالإضافة إلى ارتفاع مخصصات الأدوية بنحو 21%، لتصل إلى نحو 11 مليار جنيه خلال 2020/2021، مقارنة بـ 9.1 مليار جنيه خلال 2019/2020، وزيادة نفقات علاج المواطنين على نفقة الدولة بحوالي 6%، لتصل إلى نحو 7 مليار جنيه خلال عام 2020/2021، مقارنة بـ 6.6 مليار جنيه خلال عام 2019/2020.وفى مجال التأمين الصحي الشامل، تستهدف الخطة تطوير 65 منشأة صحية بالمحافظات وتجهيز 26منشاة طبقا لمعايير الجودة، وأن يصل عدد المواطنين المشمولين بمظلة التأمين الصحي الشامل الجديد إلى 2040 ألف مواطن وعدد الأسر 450 ألف اسرة.وتتضمن الخطة تطوير منظومة العلاج على نفقة الدولة من خلال زيادة عدد المرضى الذين تم علاجهم على نفقة الدولة إلى 2مليون مواطن.كما تستهدف تلبية الاحتياجات المحلية من الأدوية من خلال تحقيق نسبة الاكتفاء الذاتي من انتاج الدواء الى 90%، وأن تصل نسبة المنتج من الأمصال واللقاحات الى 15% وتطوير مهنة التمريض من خلال زيادة عدد أعضاء هيئة التمريض.بالإضافة الى المبادرات الرئاسية الصحية الجاري تنفيذها و التي تتضمن مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج أمراض الكلى ، فمن المتوقع أن تقوم المبادرة بالكشف على 25 مليون شخص في العام الواحد مما يساعد في خفض نسب الإصابة من أمراض الفشل الكلوي.والمبادرة الثانية الجاري تنفيذها وهي مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، و هي مبادرة مستدامة.وكذلك مبادرة “الرعاية المركزة والحضانات والطوارئ”، للتغلب على مشكلة نقص الحضانات ومراكز الرعاية المركزة، حيث سيتم ميكنة مراكز الرعاية المركزة والحضانات وأقسام الطوارئ بالمستشفيات بالتنسيق مع مستشفيات القطاع الخاص، للمساهمة في حل المشكلات التي عانى منها القطاع الصحي خلال الفترة الماضية.هذا إلى جانب قرب الانتهاء من “المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما”، والذي يتضمن إنشاء 12 مركزًا بمحافظات الجمهورية، وذلك بعد تجهيزهم وفقًا للمعايير العالمية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

 

مما سبق يتضح جليا المجهودات المتلاحقة التي تسابق الزمن للنهوض بصحة المواطن المصري وبالتالي الارتقاء بالمجتمـع المصري كافـة.

فها نحن على مشارف عام 2021 ويستمر التحدي وتتوالى الانتصارات بعام 2021.

عام الصحـة في مصر…

دكتور /محمد البحر مدير التدريب والتطوير بشركه سيجما للصناعات الدوائيه

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى