رسالة شكر من منى المنصورى لـ خديجة الزين رائدة «فنتازيا التكوين اللوني» و«أيقونة» الفن التشكيلى بالخليج.. صور  

كتبت فاطمة محمد عبد الجواد 

وجهت مصممة ألأزياء العالمية الإماراتية منى المنصورى الشكر إلى الفنانة التشكيلية السعودية خديجة الزين بعد أن أهدتها كتبها «فانتازيا الاخراج التصويرى والتباينات اللونية فى أعمال خديجة زين».

وقالت «المنصورى»،أن خديجة الزين واحدة من أهم الفنانات التشكيليات فى الوطن العربى عموما ومنطقة الخليج العربى على وجه الخصوص ولديها مجموعة كبيرة من الكتب التى تتناول خفايا وأسرار الفن التشكيلى.

وأضافت أن خديجة الزين لديها قدرة فائقة على نقل أفكارها على الورق وتطويعها بالفرشاة والألوان وتعبر بصدق من خلال أعمالها عن أبرز القضايا الفنية والانسانية التى يمر بها المجتمع ولعل من أبرزها لوحة فريدة من نوعها تعبر عن قضية التوحد التى يعانى منها الكثير من الأفراد داخل المجتمعات العربية وعلى مستوى العالم. 

وتعد الفنانة التشكيلية السعودية خديجة الزين ابنة منطقة جازان التى تزخر بالعديد من عمالقة الفن والأدب والشعر فى السعودية واحدة من أبرز الفنانات التشكيليات فى العالم العربى بعد ان خطفت الأنظار بلوحات تتسم بالتنوع الفريد في اللون والمواضيع ووجود خيط رفيع يشدّ اللوحات إلى بعضها البعض وكانّها سلسلة سفر طويل المدى لا ينقطع.

وتمتلك «الزين» خيالا شاسعا جعل أعمالها أروقة وطرق تخرج إلى الساحات الشاسعة بمرونة تلقائيّة ولمسات وتركيبات متماثلة نستنتج الكم الهائل من الألوان التي تميل الى الترابي المتوهج والأحمر الأرجواني

وتختزن خديجة الزين إمكانيات فنية شاسعة تؤهلها للإنتشارعلى الساحة العربية بما تمتلكه من خبرة متفردة فهي تعمل مشرفة تربية فنية بمكتب صبيا بمنطقة جازان منبع الابداع فى الشعر والفن والادب بالمملكة العربية السعودية، مدربة معتمدة، ورائدة الفنتازيا التكوينية اللونية.

وتتنوع اللوحات، من خلال تطويع ريشتها للتعبير عن أفكارها بانسيابية وغموض فى نفس الوقت ففى أحدى لوحاتها هناك نظرة خوف أو رعب من شيء ما،جعل الشخوص مختبئة خلف جدار المتداعي للسقوط، وتتمثّل الشخصيّتان في طفل ورجل والطفل أكثر شجاعة من الشخصيّة الثانية لانّه في مقدمة الفتحة الجدارية وكأنّ دمعة تكاد تنسكب من عينيه المذعورة.

وتتميز لوحاتها بالألوان المتناسقة بطريقة ابداعية شديدة الذكاء في مواضيع متقاربة يظهرها كانّها متّصلة بعالم واحد من عوالم خيالية لا تنتمي إليها فهناك أشخاص متمثلة في أجزاء من الجسد ووجوه متخفية بين الخطوط الكثيرة والمنعرجات وحتى المتاهات التي لا يمكن الخروج منها بسهولة زادتها عناصر التلوين جاذبيّة وحياة صارخة نابضة بمعطياتها ومنعرجاتها تصبّ في اتجاه الجمالية.

وتعتبر لوحات خديجة بن زين عبارة عن رسالة لونية جميلة‘ تظهرت عالم التوحد المعقد والخيال غير المفهوم ببراعة فنية وإبداع ولوحاتها تنتقل من الأشياء الحسية إلى الجمال المطلق، الذي ينم عن قدرة كبيرة في التعامل مع اللوحة وتقنياتها البصرية التي تحمل بصمتها دوما .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى